تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نوادر المصائب

استراحة
الجمعة 17-6-2011
هذيان نحوي

وذات يوم كان أبو علقمة مريضاً وخر مغشياً عليه، فاجتمع الناس من فوقه ينظرون إليه، فلما أفاق قال: ما لكم تكأكأتم علي كما تتكأكؤون على ذي جنة؟‏

ثم رفع رأسه وقال: افرنقعوا عني.‏

فقال بعضهم لبعض: اهربوا فإن شيطانه يهذي بما لا نعرف من الكلام.‏

***‏

مات وارتاح‏

زار نحوي مريضاً، فاستقبله ابنه على الباب فقال له النحوي: كيف حال أبيك؟‏

قال: ورمت رجليه.‏

قال النحوي: لا تلحن قل ورمت رجلاه بالرفع، ثم ماذا؟‏

قال: وصل الورم إلى ركبتاه‏

فقال النحوي: لا تلحن، قل وصل الورم إلى ركبتيه بالكسر.‏

فقال الغلام: لقد مات وارتاح من نفطويه وسيبويه وجحشويه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية