وأوضح الحلقي أن هذا المركز من المراكز المتميزة بريف دمشق ويشهد حركة كثيفة في أعداد المراجعين ما يدل على توفر الخدمات وعلى حجم الثقة بالمركز وبالعاملين فيه حيث يعد نموذجاً للعمل التشاركي ما بين الوزارة والمجتمع الأهلي الذي هو جزء من خطة الوزارة ويمارس المركز مهام توعوية اضافة الى الخدمات الصحية وهو بداية لثقافة يمكن تعميمها على جميع المراكز وفي حال رصدت بعض الآراء السلبية من حيث التعامل مع المراجعين فهذا يعود لكثافة الأعداد التي تقصده من سوريين وعرب أشقاء يصل عددهم الى أربعة آلاف مراجع شهرياً علماً أن هذه السلبيات تشكل حافزاً لنا لتقديم الأفضل من الخدمات.‏