تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


زوار الفيــس بــوك يـريــدون «إســــقاطــه»

منوعات
الجمعة 17-6-2011
يبدو أن قيثارة «الفيسبوك» لم تعد تعزف لحناً جديداً، والملل حل في «سكان» أكبر امبراطورية على الانترنت، فراحوا يميلون إلى إسقاطها في حركة «انفصالية» خطيرة لم يشهدها الموقع منذ تأسيسه،

إلى درجة أن أكثر من 7 ملايين أمريكي وكندي أقفلوا الشهر الماضي وحده صفحات افتتحوها لهم فيه سابقاً، بعد أن أدمنوا على ارتيادها لسنوات، والانسحابات الشبيهة بالانتحارات الجماعية هي إلى مزيد، لكن أحداً لا يعرف السبب.‏

وبدأت المعلومات عن حركة «الانشقاق» من «إنسايد فيسبوك» المتخصص بمراقبة الموقع التواصلي الشهير، فذكر أنها المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة تراجعاً بهذا الحجم في عدد المستخدمين خلال عام امتد من أيار 2010.‏

ويعترف موقع «إنسايد فيسبوك» أن عدد المستخدمين زاد في بعض الدول، و منها المكسيك، بمليون عضو جديد السنة الماضية، لكنه يقول: إن بريطانيا أيضا شهدت «تمردا» حمل أكثر من 100 ألف (فيسبوكي) على اقفال صفحاتهم فيه الشهر الماضي وحده، فما الذي يجري في «دولة» بدأ معدل تزايد «المواليد» ينخفض فيها فجأة بعد أن كان يتكاثر كما غيوم الجراد منذ تأسيسها حتى أصبح هذا الشهر 687 مليون نسمة، ليس بينهم أي طفل ولا أمي؟‏

المتحدث باسم فيسبوك نفسه لا يملك الجواب الشافي الملبي للفضول، وما قاله الأسبوع الماضي هو التقليل فقط من صدقية أرقام الانسحابات، معتبراً أنها تستند الى بيانات مأخوذة أصلا من المادة الاعلانية للموقع، لذلك استبعدها كمصدر» لمعرفة النمو الفعلي والحقيقي لعدد المستخدمين» كما قال.‏

كما صدر عن «فيسبوك» الذي لا يعلق إجمالاً على أي معلومات بشأنه وردت من أي مصدر، ما يفيد أن أخباراً تصل أحيانا الى القيّمين عليه عن هجرة أعداد من زبائنه في بعض المناطق «لكننا راضون عن نمو أعداد مستخدمي شبكتنا، وعن الطريقة التي يتفاعلون بها معها « وفق بيان أصدره.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية