|
سانا- وكالات - الثورة في هذا الاطار قال الكسندر ستشيلو رئيس مكتب الامن القومي لدى الرئاسة البولندية ان الرئيس ليغ كاتشينسكي سيوقع الاحد المقبل معاهدة لشبونة لتثبيت ابرامها من قبل بولندا . وكان الرئيس كاتشينسكي قد اعلن مرارا انه في حال التصويت بنعم في الاستفتاء الثاني في ايرلندا فان قراره سيكون ايجابيا . هذا وقد ايد الناخبون الايرلنديون بأغلبية كبيرة المعاهدة التي تهدف لتنظيم عملية صنع القرار في الاتحاد الاوروبي في استفتاء يوم الجمعة الماضي . وقد رحب عدد من الزعماء الاوروبيين بقبول الايرلنديين معاهدة لشبونة. كما هنأ وزير الخارجي السويدي كارل بيلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الشعب الايرلندي على تأييده المعاهدة ووصف نتيجة التصويت بانها نصر اوروبي . فيما اعرب كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي و المستشارة الالمانية انجيلا ميركل و رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني عن سعادتهم لدى قبول الايرلنديين بالمعاهدة وقالوا ان هذا الاختيار هو نصر كبير للاوروبيين. هذا وتهدف معاهدة لشبونة الى ايجاد منصب رئيس طويل الاجل للمجلس الاوروبي لزعماء الاتحاد و تعزيز اتفاقية للدفاع المشترك. وقد اقر قادة الاتحاد الاوروبي يوم 19 تشرين الاول 2007 في العاصمة البرتغالية لشبونة معاهدة تهدف الى اصلاح مؤسسات الاتحاد و عملية صنع القرار فيه ، وتحل محل الدستور الاوروبي الذي رفضته فرنسا وهولندا سابقا عام 2005. ونصت معاهدة لشبونة على : - حقوق موسعة لبرلمانات الدول الاعضاء . - سياسات مشتركة في مجالات الطاقة و الوقود والقضايا المرتبطة بالانحباس الحراري. - اعطاء منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي صلاحيات اوسع مما عليه الآن. - ترأس دولة اوروبية الاتحاد مدة سنتين ونصف عوض الرئاسة بالمناوبة التي تستمر حاليا نصف عام. وتهدف معاهدة لشبونة الى ايجاد منصب رئيس طويل الاجل للمجلس الاوروبي لزعماء الاتحاد و تعزيز اتفاقية للدفاع المشترك. وقد حصلت دول اوروبية عبر المعاهدة على امتيازات خاصة حيث ضمنت بلغاريا حق كتابة اسم العملة الاوروبية بلغتها الخاصة وحصلت ايطاليا على مقعد اضافي في البرلمان الاوروبي. وكان من المؤمل ان تصبح المعاهدة سارية المفعول بحلول كانون الثاني 2009. في تطور اخر اعلن وزير خارجية لوكسمبرغ جان اسيلبورن في مقابلة نشرت معارضته لتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير رئيسا للاتحاد الاوروبي في المستقبل. وقد اعدت لوكسمبرغ وهولندا رسالة مشتركة هذا الاسبوع توضح فيها صفات الرئيس المثالي المقبل للمجلس الاوروبي استبعدت فيها بلير فيما كان اسيلبورن اكثر وضوحا في تصريحاته. وقال الوزير في تقرير لصحيفة سودوتشه تسايتونغ ان توني بلير ليس لديه الخبرة اللازمة في شؤون الاتحاد الاوروبي او في القضايا الهامة في عالم السياسة . واضاف ان بلير كان عامل فرقة اكثر منه عامل توحيد في اشارة مبطنة إلى تأييد بلير القوي للغزو الاميركي للعراق في عام 2003 . |
|