|
عمان-سانا وقال العرموطي في حديث أدلى به إلى صحيفة الوحدة الأردنية أمس ان المعارضات الوطنية الحقيقية لا تضع يديها بيد أمريكا وإسرائيل ولا تكون رأس حربة لتنفيذ المخططات الهادفة إلى تمزيق الوطن العربي. وأشار نقيب الاطباء الاردنيين الى أن القوى التي تستخدم لتنفيذ مخططات أمريكا لا تنتمي لأمتنا موضحاً أن القوى الأجنبية تريد لبلادنا شعارات تقود إلى تغييرات شكلية لا إصلاحات حقيقية. بدوره اكد عامر التل رئيس تحرير صحيفة الوحدة الاردنية ان حقيقة وجود تنظيمات مسلحة قامت بارتكاب مجازر كشفتها المقابر الجماعية التي عثر عليها في جسر الشغور كواقعة دامغة جرى التنكر لها من قبل المتآمرين على الرغم من كشفها أمام وسائل الإعلام التي تمت دعوتها لإيفاد مندوبين بمواكبة قوات الجيش السوري التي بسطت سيطرتها على المنطقة منهية أياما عصيبة من سيطرة تلك التنظيمات المسلحة على تلك المنطقة. وقال التل في مقال بعنوان «تزييف الحقائق لتمرير المؤامرة» إن بعض المؤسسات المتورطة في حملة محاولة زعزعة استقرار سورية لم تبرز الوقائع التي تبينها المندوبون على الأرض ولم تعطها حقها من الاهتمام حتى لا تعترف ببطلان الرواية التي ساهمت في ترويجها والتي قامت على اتهام السلطات بالتصدي لاحتجاجات سلمية. وأشار التل الى أن ما رواه المواطنون السوريون وما اعترف به أحد الإرهابيين يكفي للدلالة على حقيقة أن تنظيمات مسلحة اقتحمت مقرات رسمية حكومية وقتلت عناصر الأمن ونسفت عددا من المواقع الحكومية داخل مدينة جسر الشغور وفي جوارها فضلا عن قيام أفراد هذه التنظيمات باغتصاب نساء والتمثيل بجثث الجنود الذين قتلوهم ودفنوهم في مقابر جماعية حيث سبق للسلطات السورية أن التقطت اتصالات هاتفية بث التلفزيون السوري تسجيلاتها المتضمنة ترتيبات للاستثمار الإعلامي. وأشار التل إلى أن الوقائع العملية التي تكشفت في جسر الشغور تضمنت معطيات عن تلقي العصابات المسلحة أسلحة وأموالا من الخارج في سياق مخطط لزعزعة استقرار سورية. وقال التل إن المواطنين السوريين اختاروا النزوح إلى مناطق سورية أخرى عندما قرروا الهرب من جحيم هيمنة التنظيمات المسلحة وذلك معناه بالأصل ان العناصر التي قاتلت الجيش السوري لم تكن تحظى باحتضان شعبي. |
|