|
دمشق تظاهرة احتجاجية أمام مبنى مفوضيتي الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة بدمشق لايصال صوت المئات من النساء السوريات المستنكرات لصمت الغرب والمنظمات الدولية على جرائم التنظيمات المسلحة في سورية.
وعبرت النساء في هتافاتهن عن وحدة الشعب السوري وولائه وانتمائه لارضه وقائده وحملن لافتات ترفض التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية لسورية وتبين مدى وحدة الشعب السوري بجميع طوائفه وتحيي الجيش العربي السوري على تضحياته في سبيل اعادة الامن والاستقرار لهذا البلد. واكدت ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي في بيان سلمته الى الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بدمشق اسماعيل ولد الشيخ احمد استنكار النساء في سورية للفظائع الاجرامية التي نفذتها التنظيمات الارهابية المسلحة والمدعومة من بعض الدول الخارجية والتي أدت الى استشهاد العشرات من القوات المسلحة واصابة المئات بجروح وادانتهن للاعتداء على أربع فتيات سوريات وتقطيع أجسادهن ورميهن في نهر العاصي من قبل هذه التنظيمات الارهابية وصمت منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وبعض القنوات الفضائية أمام هذه المجازر التي يندى لها جبين الانسانية خجلا وعارا. وطالبت النساء السوريات في بيان مماثل سلم الى مفوضية الاتحاد الاوروبي الجهات القضائية السورية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وانزال أقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون معلنين يوم السادس عشر من حزيران يوم شهيدات الوطن. ودعوا الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الى النهوض بكامل مسؤولياتهما المشمولة بحقوق الانسان وتعريف الرأي العام العالمي بما يحدث في سورية على أيدي التنظيمات الارهابية المسلحة مؤكدين ان هذه الغمامة السوداء لن تؤثر على الوحدة الوطنية للشعب السوري بل ستزيده قوة ومنعة في وجه جميع الضغوط التي يتعرض لها. وفي تصريح ل«سانا» قالت كندة الشماط استاذة في كلية الحقوق بجامعة دمشق وناشطة في مجال حقوق المرأة ان صمت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي حيال ما يجري في سورية مستنكر رغم قراراتهما التي تدعو لضمان وصون حقوق المرأة مؤكدة ان المرأة السورية لها اتحاداتها وجهاتها القضائية التي ستقوم من خلالها بمعاقبة مرتكبي جريمة الاغتصاب بحق النساء اللواتي أصبحن شهيدات الوطن. وأكدت جمانة رمضان رئيسة مكتب الثقافة والاعلام في الاتحاد النسائي وحربية البيضا رئيسة مكتب التنمية والموارد البشرية في الاتحاد العام النسائي ان هذه التظاهرة الاحتجاجية تأتي استنكارا للمؤامرة التي تتعرض لها سورية من قبل جهات تريد النيل من مواقفها الوطنية والقومية ووحدتها التي نباهي بها امام كل شعوب الارض مطالبة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بتحمل مسؤولياتهما الانسانية امام ما يحدث في سورية. وانتهت التظاهرتان بعد انقضاء المدة الممنوحة لهما حسب الترخيص الممنوح تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 54 للعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين. |
|