|
|
سانا-الثورة وقال الأساقفة في بيان لهم بختام اجتماعهم الذي خصصوه لدراسة الأوضاع الراهنة..إن سورية بلد الحضارات ومهد الديانات السماوية وإننا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلي التلاحم وتعزيز الوحدة الوطنية التي تعتبر أنموذجا فريدا للتسامح والعيش المشترك لتخرج سورية سليمة معافاة من أي خطر قد يهدد أمنها واستقرارها. ودعا الأساقفة أبناء الطوائف المسيحية وكل أبناء سورية إلى الصوم يوم الخميس القادم والصلاة من اجل أن يحفظ الله سورية. من جانبه قال اسقف دمشق وتوابعها للسريان الكاثوليك المونسنيور الياس طبي ان سورية تتعرض لاستهداف من الخارج والداخل معربا عن خشيته من وقوعها في ايدي المتطرفين. واضاف الاسقف طبي في تصريح لوكالة الانباء الكاثوليكية «اس اي ار» ان طريق الاصلاحات ليس سهلا وانه يتطلب وقتا وقال: ان الشعب السوري بأكثريته مع قيادته ونحن نريد تغييرا يكون هدفه دولة علمانية معربا عن الامل في ان تسلك البلاد طريق الديمقراطية ولا تقع بأيدي المتطرفين. واكد الاسقف طبي ان اعمال العنف في سورية سببها متسللون وعملاء مدفوعون من الخارج مشيرا الى ان خشية الاساقفة السوريين تنبع من تخوفهم من ان اي تغيير في سورية يمكن ان ينقلب ضد المسيحيين. |
|
