|
الثورة_ رصد إنترنت فيها وتأجيج الأوضاع، والسيطرة على مناطق نائية وحدودية والإعلان عنها مناطق محظورة وجيوباً إرهابية، والبحث عن وسائل جديدة لإبقاء الساحة السورية مضطربة، أقرت واشنطن بوجود مسلحين في سورية، من أصحاب التوجهات الدينية المتطرفة، يحاولون السيطرة على عدد من المناطق. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس الأول عن مسؤول أميركي، رفض الكشف عن اسمه قوله، إن التوتر في سورية إلى تزايد مستمر بسبب الجماعات المسلحة. وأضاف المسؤول الأميركي أن الأميركيين لا يعرفون حقاً من هي هذه الجماعات المسلحة، مشيراً إلى توجهاتهم الدينية المتطرفة، ما يدل على موقف جديد للإدارة الأميركية من الأحداث الجارية في سورية ولاسيما في منطقة جسر الشغور. في سياق متصل قالت صحيفة المنار نقلاً عن مصادر مطلعة في العاصمة الفرنسية ان باريس شهدت في الأيام الأخيرة عدة لقاءات واجتماعات ضمت مسؤولين عرباً مع قيادات من المجموعات المسماة بالمعارضة السورية وهي عبارة عن أفراد موزعين في عدد من العواصم العربية والأوروبية وداخل الولايات المتحدة وتتلقى تمويلها من أجهزة استخبارية متعددة الجنسيات. هذه الاجتماعات بحثت فشل المخطط التخريبي الدموي الذي استهدف زعزعة الاستقرار في سورية، وإشعال فتنة طائفية وتقسيم البلد، والبحث عن وسائل جديدة للإبقاء على الساحة السورية مضطربة، وأشارت المصادر إلى أن المجموعات التي التقت في باريس درست خططا إجرامية إضافية وضعتها طواقم أمنية من إسرائيل وأميركا وفرنسا في ضوء الفشل الذي منيت به الخطط التي استخدمت من تخريب وإرهاب، وتحديدا الفشل في السيطرة على مناطق نائية وحدودية والإعلان عنها مناطق محظورة وجيوباً إرهابية. وأضافت المصادر أن دولة عربية تمول خلايا تخريبية تتلقى التدريبات في معسكرات أميركية في دول عربية أخرى، وداخل إسرائيل ودفعها للتسلل إلى داخل الأراضي السورية من مناطق حدودية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال وحرق مرافق عامة خاصة بعد أن أدركت الجماهير السورية أهداف حملات التحريض والاستعداء التي قامت بها عناصر مسلحة دخلت من خارج سورية. وذكرت المصادر أن عددا من الدبلوماسيين السوريين في الخارج يتعرضون للتهديد من أجهزة مخابرات البلدان التي يقيمون فيها لحملهم على الاستقالة، كما أن الطلبة السوريين في الخارج يتعرضون للملاحقة لضمهم إلى المرتزقة وتجنيدهم للعمل ضد شعبهم. وكشفت المصادر أن المجتمعين طلبوا من عواصم عربية وجهات في المنطقة بالطلب من أميركا وبريطانيا وفرنسا تشديد الحصار على سورية واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لشن هجمات عسكرية تقودها أميركا ضد الشعب السوري . |
|