|
|
محافظات في الحملات الشعبية للتبرع بالدم ودعم الليرة السورية في عدد من المحافظات عن حرصهم على القيام بدورهم الوطني في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية على كافة المستويات والتي تستهدف امنها واستقرارها ودورها الوطني والقومي. حملة تبرع بالدم في الحسكة وفي محافظة الحسكة توجه العشرات من طلبة كليات ومعاهد المحافظة إلى بنك الدم في المشفى الوطني للتبرع بدمائهم وذلك ضمن الحملة التي أطلقت أمس كعربون رمزي لدعم حماة الديار الساهرين على أمن الوطن والتصدي لما يحاك ضد الوطن من مؤامرات. ولفت علي العبد الله مدير فرع المصرف العقاري بالحسكة إلى ان الفرع يواصل استقبال المواطنين الراغبين بايداع أموالهم دعما لليرة السورية وتمتين الاقتصاد الوطني حيث بلغت قيمة الودائع المالية منذ بدء الحملة التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي حتى أمس أكثر من 41 مليون ليرة سورية. .. وأخرى لدعم الليرة في حلب وفي حلب نظم فرع الاتحاد النسائي بالمحافظة أمس حملة لدعم الليرة السورية وذلك في مصرف التسليف الشعبي فرع العبارة. وبينت نوال علامو رئيسة المكتب الاداري لفرع الاتحاد النسائي بحلب أهمية الحملة التي هي جزء من الواجب الاجتماعي والوطني على نساء الوطن مضيفة ان الحملة ستستغرق اسبوعا كاملا بمشاركة جميع القطاعات النسائية بحلب. وتحدثت شعاع حكيم مديرة فرع العبارة لمصرف التسليف الشعبي بحلب عن الاجراءات التي تم اتخاذها بهدف تحقيق الجاهزية القصوى التي تضمن سرعة التعامل وانجاز الترتيبات الخاصة بعملية الايداع لافتة إلى وجود اقبال طوعي يومي من قبل المواطنين وخاصة طلبة جامعة حلب لفتح حسابات ايداع أو التبرع وبحد ادنى قدره عشرة الاف ليرة والراغبون في الايداع او التبرع بمبالغ اقل يمكنهم الايداع او التبرع في فروع أخرى. وأشارت سهام علي رئيسة مكتب رعاية الطفولة في الاتحاد النسائي إلى أن قدومها مع باقي النساء لدعم الليرة السورية ما هو الا تعبير صادق عن محبة الوطن. وقالت ماري اسكندر ادم رئيسة مكتب التنمية البشرية والاجتماعية في الفرع ان أرضنا غالية وتستحق التضحيات وان المرأة السورية لم تتوان يوما في التضحية بأعز ما لديها وهم فلذات أكبادها لذلك فأضعف الايمان أن تقدم مالها. واعتبرت المواطنة ليلى بدران هذه الحملة بأنها تعبير عن المشاعر الوطنية النبيلة التي تتملكنا نحن نساء سورية والممثلة بصون البلد وحفظ الشعب السوري الذي تلهج قلوبه بحب الوطن ورفض التدخل الخارجي وكل الاملاءات الاجنبية. واكدت سوسن ضاهر ان دعم الليرة السورية هو دعم للاقتصاد الوطني ولجيشنا الباسل الذي بذل دمه الغالي. وتقول سمر دملخي رئيسة رابطة الانصاري النسائية ان حملة دعم الليرة السورية هي تعزيز لدور المرأة للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف سورية وتعبير عن وفائنا لترابه الطاهر. ودعت بثينة غندور مديرة ثانوية الواحة كل السيدات السوريات للمشاركة بالحملة ليبقى بلدنا مرفوع الرأس مشيرة إلى مشاركتها عدة مرات منذ بداية الشهر بعملية الدعم. سورية واحة للأمن والأمان وقالت روعة محمود شعباني انها قدمت من الكويت مكان اقامتها وعملها للمشاركة في الحملة لتبقى سورية واحة للامن والامان الذي تفتقده العديد من دول العالم. المحافظة على المنشآت العامة من جانبه أكد جمال القادري رئيس اتحاد عمال دمشق أن النقابات العمالية تسعى مع القطاعات الأخرى إلى مساندة حملة دعم الليرة السورية وتنشيط السياحة الداخلية بين العمال وتشجيع استهلاك المنتج المحلي لانعاش الاقتصاد الوطني. وأوضح القادري خلال لقائه وسائل الاعلام بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال دمشق ان الاتحاد يسعى إلى خلق ثقافة عمل ونشر الوعي بين العمال لمواكبة التطورات الحالية ومضاعفة الجهود لرفع الواقع الانتاجي بالمؤسسات الحكومية والمحافظة على منشآت الدولة التي تشكل الضمانة للحفاظ على الاستقرار في سورية. وبين ان الظروف التي مرت بها سورية أعادت النظر في الكثير من القضايا وأهمها ضرورة الاسراع بعملية الاصلاح في مختلف المجالات للوقوف في وجه التحديات الراهنة. وقال القادري ان الاتحاد بصدد اطلاق موقع الكتروني تفاعلي لربط العمال بمؤسساتهم حيث يمكن للعامل التواصل عبر الموقع والمشاركة في أي قضية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية يمكن ان يواجهها في مؤسسته مشيرا إلى ان عملية تسليم المساكن العمالية إلى العمال وصلت إلى المراحل النهائية متوقعا توزيع السكن العمالي في الايام القليلة القادمة. |
|
