|
دمشق بتحذيرها بعض الاطراف من ارسال الارهابيين الى سورية في الوقت الذي تعتبر فيه أحد رعاة الارهاب الذي يستهدف الشعب السوري لوجستيا وماليا وسياسيا اضافة الى أعمال التسليح السرية الاخرى. وقالت كلينتون للصحفيين في ختام لقاء مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا امس ان من يحاولون استغلال الوضع بارسال عملاء أو مقاتلين ارهابيين يجب أن يدركوا أنه لن يتم التسامح مع هذا الامر رغم أن بلادها تلعب دورا أساسيا في جهود زعزعة الاستقرار في سورية من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة المخترقة من قبل تنظيم القاعدة الارهابي وفق التصنيف الامريكي وباعتراف المسؤولين الامريكيين أنفسهم. ويأتي تحذير كلينتون من خطر دخول ارهابيين على الرغم من أن الالاف منهم دخلوا بعد أيام فقط من توقيع الرئيس الامريكي باراك أوباما على وثيقة سرية تسمح بتقديم الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية. ويعتبر تصريح كلينتون الجديد اعترافا مباشرا باطلاعها على دخول الارهابيين الى سورية وبأن سياسات بلادها المدافعة عنهم وعن جرائمهم هي بمثابة الغطاء لهم. وكان الاحرى بكلينتون حتى تكون صادقة في تحذيرها التوقف عن دعم الارهاب والطلب من تركيا رأس حربتها في العدوان على سورية وقف تحويل أراضيها الى مقرات وممرات امنة لتسلل الارهابيين وأسلحتهم واغلاق معسكرات تجميع وتدريب المرتزقة والطلب من محميتها النفطية الخليجية وقف تمويل وتسليح وارسال الارهابيين الى سورية والالتزام بخطة انان للحل السياسي. |
|