|
دمشق التي تدافع عن الامة العربية دائما لينسج كتاباته وخلجاته بشعر عفوي يلتزم بالموسيقا ويجمع بين التراث والاصالة. وفي تصريح خاص ل سانا خلال مشاركته بمهرجان الشيخ صالح العلي في طرطوس قال أبو لاوي اني جئت إلى سورية لأعلن موقفي الدائم أمام الشعب السوري بأنني شاعر ضد الهجمة الاستعمارية التي يتعرض لها وطن هو ملاذ لكل العرب ويدافع عن فلسطين وعن قوة الحجر التي ما زالت تشكل هاجسا مخيفا في خيال العدو الصهيوني. وتابع: أنا قادم من أجل الدفاع عن الامة العربية لان سورية اذا سقطت لا قدر الله سوف تسقط الامة كاملة واني اخترت الايام التي تمر في ذكري جلاء المستعمر لان الاستعمار هو ذاته والوطن العربي يتعرض الان لهجمة استعمارية كما تعرض لها في الماضي. وأكد أن العرب قادرون على مواصلة الكفاح لانه المفهوم الحقيقي للثورة الحقيقية التي تحفظ الوطن العربي من كل التداعيات والاطماع التي طرحت بأسماء وأشكال مختلفة كالانتداب والوصاية وما سمي الربيع العربي وما هي في الحقيقة الا مخططات لا تختلف عن المخطط الصهيوني الغربي الذي نفذ في فلسطين. ويستعيد أبو لاوي الفترة التي هدد فيها الرئيس الامريكي باراك أوباما بشن عدوان على سورية عندما قرر هو وكثيرون من زملائه الكتاب أن يأتوا إلى هذه البلاد ليكونوا دروعا بشرية إلى جانب أخوتهم السوريين. وقال أبو لاوي ..لم أكترث بكلام من حذرني من المجيئ إلى سورية خشية من الموت لان حياتي لا تساوي شيئا اذا قورنت بهذا العدد الكبير من الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض سورية دفاعا عن كرامتها وعزتها فالشاعر يجب أن يقترن شعره بسلوكه لان الشعر الذي لا يعكس الواقع ويتبناه بشكل صحيح لا معنى له. |
|