|
|
واشنطن-فيينا ليس مجرد كلام يتداوله الإعلام وأجهزة الاستخبارات الغربية بل هو حقيقة تؤكدها الوقائع في الميدان وبالفعل استخدم الإرهابيون صواريخ تاو الأمريكية في مناطق ادلب وحلب واللاذقية. وآخر تأكيدات الإعلام الغربي ما كشف عنه الكاتب الأميركي باتريك مارتن حول تحرك إدارة اوباما بالتعاون مع أنظمة الخليج المتواطئة معها لشحن أسلحة متطورة إلى المجموعات الإرهابية في سورية . ورأى الكاتب الأمريكي أن تصعيد الولايات المتحدة لتدخلها العسكري في منطقة الشرق الأوسط يؤكد أكاذيب واشنطن بشأن ما يسمى الحرب على الإرهاب فهي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة والحركات المتطرفة في سورية. وفي مقال نشره موقع وورلد سوشاليست الأمريكي يكشف ازدواجية المعايير الأمريكية وسياسة الخداع وتشويه الحقائق التي تعتمدها الولايات المتحدة قال مارتن إن «إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تستهدف المتطرفين في اليمن بهجمات صاروخية تحت مسمى الحرب ضد القاعدة لكنها تقوم من جهة أخرى بتقديم الأسلحة المضادة للدبابات إلى المجموعات المتحالفة مع عناصر متطرفة مماثلة في سورية»، مؤكداً أن إدارة اوباما تتحرك لشحن أسلحة متطورة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية . مارتن قال إن «واشنطن وفي أعقاب زيارة قام بها اوباما إلى السعودية الشهر الماضي غيرت موقفها على ما يبدو بشأن إرسال شحنات من الصواريخ المضادة للطائرات» إلى المجموعات المسلحة في سورية عن طريق «الأنظمة العميلة للولايات المتحدة في الخليج «. ومن النمسا أدان أمين عام حزب الأحرار النمساوي المعارض هارالد فيليمسكي الجرائم البشعة التي تقترفها المجموعات الإرهابيــة المسلحة في سورية. وفي تصريح لصحيفة دي بريسه النمساوية أشار فيليمسكي إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة في سورية تقوم بقتل المدنيين وتهجيرهم والاعتداء عليهم، مطالباً وزارة الداخلية النمساوية «بتوخي الحذر في اختيار واستقبال المهجرين السوريين وخاصة مراقبة توجهاتهم ونشاطاتهم ومعرفة فيما إذا كانت بينهم مجموعات متطرفة تستغل قانون الإقامات النمساوية للمهجرين وتغادر النمسا بعدها للقتال في سورية». |
|
