|
منوعات
فمازال الفلاح يحمل زوادة الصباح المؤلفة من رغيف الخبز العربي (الملوح)، وقطعة من الجبن، أو قليل من اللبن والسمن العربي، وفي البيوت العابقة بالماضي تستيقظ العائلة على مائدة الإفطار المؤلف من «الزيت البلدي والزعتر»، وكل ما يتعلق بالحليب من جبنة ولبنة و( خاثر)، وبيض بلدي مقلي بالزبدة، أما في الشتاء فكثير من العائلات تعتمد على وجبة (الكشك) المصنوعة من اللبن والبرغل، حيث يرافقها الفجل والنعناع والبقدونس والبصل، أما بالنسبة إلى الحلويات فالاعتماد على الدبس البلدي، و المربى المصنوع يدويا ك «معقود التين» والمشمش «. وهذا ما يبرر تمتع اهل القرى بطول العمر وندرة الأمراض والأوجاع . ولعل الأمر لا يختلف كثيراً في المدن، فوجبة الفطور مازالت سائدة لكن بجودة اخف وذلك لعدم وجود نفس المواد في المدينة، و تختلف الوجبة حسب وقت العائلة والقدرة المادية على الإكثار من انواع الطعام الصباحي قبل الذهاب الى المدرسة او الى العمل . |
|