|
|
عين المواطن وهما يقعان خارج المخطط التنظيمي , فتجمع غزال يضم مجموعة من الحارات والطرقات الرئيسية التي لايزيد عرضها عن ستة أمتار, وهو بحاجة إلى الخدمات الضرورية خاصة فيما يتعلق بشبكة هاتف تخدم المنازل,ومحولات للكهرباء تستطيع تلبية الطلب المتزايد على التيار الكهربائي كون هذا الحي يشهد توسعاً كبيراً أفقياً وعامودياً. حفريات في التجمع فالداخل إلى هذا الحي يفاجأ بالحفريات التي تطغى على معظم طرقاته وتظهر بشكل لافت للنظر عند مدخله الرئيسي وتصل إلى الطرقات الفرعية , حيث أكد الأهالي أن هذه الحفريات نفذت منذ أشهر عدة لمصلحة مد شبكة للهاتف وكذلك شبكة للكهرباء وانتهى العمل منها إلا أن الجهات صاحبة العلاقة لم تبادر إلى إعادة الطرق إلى ما كانت قبل الحفر رغم الوعود الكثيرة التي حصلوا عليها , ولكن حتى اليوم بقيت الحفريات والمطبات على حالها وذهبت الوعود أدراج الرياح. لكن السكان أبدوا ارتياحاً لما تقدمه البلدية من مشاريع خدمية, إلا أنهم يتمنون عليها الاستمرار بهذا النهج حتى يتم توفير الخدمات الضرورية كافة. مشاريع التعبيد ولدى سؤال المهندس عبد الناصر الصالح رئيس بلدية سبينة عن الواقع الخدمي لتجمع غزال وافانا بما يلي: تم تنفيذ مشروع تعبيد وتزفيت للحارة التاسعة في حي غزال ونصف شارع التوتر بكلفة مليون ونصف المليون , وكذلك تنفيذ مشروع تعبيد الحارة العاشرة بكلفة مليون ونصف المليون, وسيتم حالياً الإعلان عن مشروع تعبيد وتزفيت نصف الحارة الثامنة والحارة الحادية عشرة بكلفة مليونين ومئتي ألف ليرة خلال الأيام القليلة القادمة , وهناك مشروع صرف صحي آخر لثلاث حارات بكلفة أربعة ملايين ومئتي ألف ليرة سورية وهو قيد المباشرة . وتقوم البلدية بشكل يومي بترحيل القمامة من كامل التجمع بواسطة الآليات التابعة لها, كما وتقوم بصيانة كافة خطوط الصرف الصحي من خلال ورشة الصيانة التابعة لها. وهناك حالياً مشروع قيد التنفيذ لتعبيد وتزفيت منطقة المأذونية بكلفة مليون ونصف المليون ليرة, مشروع تعبيد وتزفيت وصيانة لكافة شوارع سبينة بكلفة مليون ونصف المليون ليرة. كلمة أخيرة يأمل سكان تجمع غزال من الجهات المعنية المبادرة إلى الاسراع في تسوية وتعبيد الحفريات التي طالت طرقاته الخاصة بمشاريع الهاتف والكهرباء. |
|
