|
عين المواطن لافتقار الحي لأبسط الخدمات الضرورية والأساسية التي تلامس حياة المواطنين وتتلخص معاناتهم بمشكلتين: الأولى تتعلق برداءة الطريق وصعوبة عبوره من قبل وسائل النقل المختلفة والمارة, حيث تكثر فيه الحفر والمطبات بالرغم من أن السكان قاموا بتسويته وتعبيده على نفقتهم الخاصة منذ أكثر من سبع سنوات, ففي الشتاء تتحول المنطقة إلى برك من الوحل والطين, وفي الصيف غبار وأمراض صدرية وتنفسية وغيرها. أما الأدراج التي أنشأها الأهالي فقد بُليت وفُنيت ما يستدعي أسلوب الزحف بدل الصعود في بعض الأحيان ويتطلب من الجهات المعنية إصلاحها لتكون لهم عوناً في مساعدتهم للوصول إلى منازلهم. أما المشكلة التي يعاني منها القاطنون فتتمثل بانعدام الإنارة في أزقة الحي كافة, الأمر الذي يتسبب بصعوبة السير في طرقاتها ليلاً , ويقول السكان إنه ليس من الصعب إنارتها لطالما وصلت شبكات المياه والهاتف والصرف الصحي إلى هناك. ضمن الخطط المستقبلية وللوقوف على حقيقة الشكوى وتوضيحاً للأمر توجهنا بالسؤال إلى الجهات المعنية في المحافظة للإجابة على استفساراتنا حيث وافتنا بالمعلومات التالية: نحن نقوم بتنفيذ الخطة الموضوعة من قبل لجان الأحياء وكل ما يطالبون به يوضع ضمن خطط عمل المحافظة وينفذ. وبالنسبة لتسوية وتعبيد الطرقات فهو مدرج في خطة عمل المحافظة منذ عام 2006 وهو قيد التنفيذ مع تأكيد الجهة المعنية بوجود صعوبة بالغة في إنجاز هذا العمل , كون المنطقة جبلية وذات ميول قاسية بحيث يصعب تخديمها. الإنارة ممكنة وفيما يخص الإنارة وانعدامها في أزقة الحي وكيفية معالجة المشكلة كان الجواب: كان المواطنون سابقا يعانون من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم بشكل مستمر ودائم. أما الآن وبعد أن قامت شركة كهرباء مدينة دمشق بوضع محولة كهربائىة , فقد تحسن الوضع وكان له الأثر الإيجابي على تزويد المنازل بالطاقة الكهربائىة, وأصبح بالإمكان إنارة أزقة الحي بالكهرباء, علماً أن المنطقة هي منطقة مخالفات. كلمة أخيرة كل ما يأمله السكان إيلاء حيهم العناية اللازمة والمطلوبة من حيث تأهيل الشارع وتزفيته, وإصلاح الأدراج, وإنارة الأزقة, ولمسة اهتمام عاجلة من محافظة دمشق وبلدية مساكن برزة ليس إلا. |
|