|
دمشق وفي اتجاه آخر علمت الثورة أن وزارة النفط (شركة محروقات ) طلبت من رئاسة مجلس الوزراءتخصيص وحدات مجهزة بالآليات والمعدات والمناظير الليلية لحماية خطوط نقل المشتقات النفطية بعد زيادة عدد التعديات التي وصلت إلى ثلاث حالات يوم 24/2/2008 ويأتي طلب النفط بعد أن أصبحت شركة محروقات بين فكي التفتيش والمهربين حيث تطالب الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بتغريم العاملين في الشركة بقيمة المشتقات المفقودة رغم وجود ضبوط منظمة أصولاً. والغريب في الأمر أن المعتدين على خطوط النقل التي يبلغ طولها أكثر من 1000 كم يمتلكون معدات وتجهيزات حديثة والأغرب أنه حتى الآن تجهل وزارة النفط مصير المعتدين الذين تم ضبطهم رغم أنها مطالبة بالغرامات والسؤال كيف ستستطيع وزارة النفط حماية منشآتها بمراقبين عاديين لايمتلكون أية وسيلة من وسائل العمل اللازمة والسؤال أين يبيع المعتدون المشتقات النفطية? الموضوع لاشك خطير ويحتاج إلى ضبط وحسم أسوة ببقية دول الجوار حيث توجد وحدات خاصة تمتلك أحدث التجهيزات اللازمة لذلك. |
|