تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نساء أميركيات ضد الحرب!

يونغه فيلت الألمانية
شؤون سياسية
الاربعاء 9/8/2006م
ترجمة: عابد عيسى

من الولايات المتحدة الأميركية أتى (لواء السلام للجدات) يلاحق رئيسه الى شترالزوند في ألمانيا- سوزان نيكرسون وبيتي براسل.

عندما نسق الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في منتصف تموز خططه الحربية مع المستشارة الألمانية ميركل. سافرت معه الى ألمانيا أيضا أصوات أميركية أخرى معارضة. نساء ضد الحرب منظمات في حركة لواء السلام للجدات أردن مناصرة حركة السلام في مظاهراتها ضد بوش, جريدة يونغه فيلت تحدثت مع سوزان نيكرسون وعمرها 62 عاما وبيتي براسل وعمرها 76 عاما.‏

لحقت الرئيس جورج بوش الى ألمانيا وهي رحلة طويلة ما الذي دفعك الى ذلك?‏

سوزان نيكرسون:إنني عضو في حركة ( لواء السلام للجدات) ونريد نحن في هذه الحركة أن تتوقف هذه الحرب المرعبة في العراق مع هذه المبادرة نريد على الأقل أن نصل إلى كل شخص ولذلك جئنا الى هنا, إن المستشارة السيدة ميركل تخالف في كثير من النواحي القوانين الاتحادية الألمانية فعلى سبيل المثال عندما تشن هجمات حربية أميركية عبر قواعد أميركية عسكرية على الأراضي الألمانية أو عندما تسمح لبوش بجلب أسلحة نووية الى هذا البلد. السيدة ميركل تفعل مايريده بوش وتساعده في أن يستمر في سياسته الحربية ,يجب على الناس هنا في المانيا أن يقوموا سياسة حكومتهم بشكل فعال أكثر.‏

بيتي براسل:أريد أن أدعو الناس هنا في المانيا الى أن يجبروا حكومتهم أن تنأى عن بوش والولايات المتحدة الأميركية وهذا يكون بالمساهمة الفعالة لإنهاء الحرب على العراق. على ميركل أن تعمل على إخراج بوش من ألمانيا ومن العراق ولكن ما يحصل هو العكس تماما.‏

كيف يعمل لواء السلام للجدات?‏

سوزان نيكرسون:نحن نتوجه برسالتنا بالدرجة الأولى إلى أحفادنا وأبنائنا ونقول لهم لا تذهبوا الى الحرب وكذلك نحاول أن نبين للناس عبر أعمال ونشاطات فعالة ومبتكرة وتحريضية أن هذه الحرب هي جنونية فعلى سبيل المثال قررنا أن نضع أنفسنا تحت تصرف إمرة الجيش وقلنا لهم نحن نريد أن نقوم بالمهمة بدلا من الشباب فنحن نريدهم أن يعودوا الى بلادهم أحياء فنحن عشنا بما فيه الكفاية ومن الافضل أن نقوم نحن بذلك, عندما قلنا ذلك إلى ضباط التجنيد صعقوا للأمر واختبؤوا خلف مكاتبهم و بالطبع هم لم يقوموا بتجنيدنا. يا للمفارقة فبما أننا وضعناهم في حالة الخوف هذه فمن السهل إذا أن نجعل المقاومة العراقية تهرع أمامنا!‏

هل لديكم أحفاد في العراق?‏

سوزان نيكرسون:لا , كلا ليس لنا فعليا أحفاد في العراق ولكن المسألة ليست هنا فنحن نهتم بجيل الشباب بشكل عام فالجنود في العراق كلهم أحفادنا وإننا لنحزن على كل شاب يموت بسبب احتلال غير شرعي للعراق. إنها المصائب و الأهوال التي يقوم بها هؤلاء ,مجرمو الحرب المرضى .‏

بيتي براسل:أنا أيضا ليس لدي أحفاد يحاربون ولكنني أعرف أمهات وآباء قتل أبناؤهم في هذه الحرب وأروني رسائل أبنائهم الأخيرة التي أرسلوها. هؤلاء الناس مصدومون بسبب الحرب ,إنهم يعرفون الآن لماذا كان أولادهم في العراق, لقد فهموا بأن الحرب من أجل النفط والقوة والسيطرة على العالم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية