|
منوعات
وقال رئيس الاتحاد الجزائري للفنون الثقافية بشرشال عبد الحميد لعروسي أن الجدارية هي فكرة للمشاركين في تظاهرة (لقاء الصيف) الذي جمع الفنانين التشكيليين من الجزائر وفرنسا للقيام بعمل فني للتضامن ومؤازرة الأبرياء في لبنان,وأضاف لعروسي -وفقاً لكونا- إن الفنانين الجزائريين والفرنسيين أرادوا أن يوصلوا رسالة من خلال الجدارية تجسد مأساة الحرب التي يعانيها الشعب اللبناني وخاصة الأطفال عبر لوحات فنية تبرز الدمار الذي ألحق بلبنان. ومن بين الفنانات المشاركات التشكيلية الجزائرية قاسي زهية التي رسمت لوحة عنوانها (تأمل) وقالت:(بالرغم من الخراب الذي عم لبنان لكنني كفنانة ما زلت متمسكة بالأمل حيث مزجت اللوحة بألوان الأخضر والأزرق وهو الأفق المفتوح على غد رائع وأمل جميل عبرت عنه ببزوغ شمس يوم جديد وسط العتمة),كما صورت وحوشاً تفترس لبنان الجريح الذي يبدو واقعه المأساوي بعدما تهافتت عليه الجراح. كما عرض الفنان التشكيلي الجزائري محمد ماسن لوحة فنية بعنوان (لبنان) وقال إن الحرب تؤثر في الفنان ولا يمكن أن يبقى بمعزل عنها باعتبارها حدثاً مأساوياً.. وقالت الفنانة الفرنسية ساري بليون بخصوص الجدارية التضامنية إنها (عمل فني جماعي ارتجالي يهدف إلى التعبير عن رفضنا كفنانين للحرب في أي بلد),وأضافت أن الجدارية التفاتة لما يجري في لبنان,داعية إلى وقف قصف الأبرياء من الأطفال والنساء. |
|