|
طهران وفي سياق ذلك اكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية محمد سعيدي ان ايران ستستخدم جميع امكانياتها للدفاع عن حقوقها النووية. و قال سعيدي في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الايراني حول اعادة النظر بسياسة ايران النووية بعد صدور القرار 1969 ان هذه المسألة قيد الدرس وستعلن في غضون الاسابيع القادمة مضيفا ان سياستنا واضحة وهي الالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي والقوانين الدولية . وحول مواقف الصين وروسيا ازاء قرار مجلس الامن قال مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية ان ما اتفقت عليه روسيا والصين مع الغرب في هذا القرار هو تحديد مهلة لايران وليس التهديد بفرض عقوبات معتبرا ان الهدف من تمديد المهلة هو حرب نفسية وممارسة الضغوط على ايران وايجاد اراء متعددة في البلاد من اجل حل القضية النووية. واضاف ان تهديد الاوروبيين خطا لان التجربة اثبتت انه كلما مارسوا مزيدا من الضغوط على ايران فان الوفاق الوطني يتعزز اكثر. واشار سعيدي الى ان روسيا اقترحت خلال الفترة السابقة وخلال زيارة رئيس الوكالة الروسية للطاقة الذرية كرينكو الى طهران مشروعا جديدا لمواصلة الابحاث النووية والتطوير في ايران وتتكفل شركة ايرانية روسية مشتركة بتوفير الوقود النووي الى حين حل قضية تخصيب اليورانيوم. وفي تطور آخر, قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك إنه )لا يزال أمام إيران فرصة) لقبول مجموعة الحوافز الغربية, مضيفا أن على طهران إصدار ردها الرسمي على العرض الدولي من خلال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. ويعتبر هذا التصريح أول رد فعل رسمي على قرار الأمم المتحدة بإمهال طهران حتى نهاية الشهر الجاري لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم, وإلا واجهت احتمال فرض عقوبات عليها. |
|