|
دمشق
واكد الدكتور بلال اهمية دور الصين في دعم القضايا العربية العادلة باعتبارها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي ولها علاقات مع شعوبها مشيراً الى ان الصين كانت دائما سنداً لكل الشعوب التي تريد الحرية والعدالة والاستقلال. من جانبه اكد السيد بيجان اهمية سورية كدولة محورية في المنطقة مشيراً الى تطابق الموقفين السوري والصيني تجاه القضايا المطروحة. واكد المبعوث ان الصين تدعو للوقف الفوري لاطلاق النار في لبنان ووضع حد لتدهور الوضع الانساني فيه معبراً عن اسفه لسقوط الضحايا من المدنيين الابرياء جراء الاعتداءات الاسرائيلية على المدن والبلدات والقرى اللبنانية. كما اكد ان الصين كانت دائماً الى جانب القضايا العربية العادلة خاصة القضية الفلسطينية. وزير الإعلام ينوه بالموقف الفنزويلي من قضايا المنطقة كما التقى الدكتور بلال امس الوفد البرلماني الفنزويلي برئاسة السيدة ديسيريه سانتوس امارال نائبة رئيس المجلس الوطني التشريعي الفنزويلي . واكدت السيدة امارال خلال اللقاء وحدة مصير شعوب الشرق الاوسط وشعوب امريكا اللاتينية التي تواجه عدوا مشتركا يتمثل في محاولات الهيمنة التي تسعى الادارة الامريكية لفرضها على الشعوب والحكومات التقدمية. واعربت عن شكرها لسورية حكومة وشعبا لما قدمته من مساعدات وتسهيلات لاخلاء المواطنين الفنزويليين من لبنان مشيرة الى ان زيارة الوفد الى سورية تهدف الى التعبير عن التضامن مع سورية والشعب السوري الذي نعتبره أخا للشعب الفنزويلي. وثمن الوفد مواقف السيدين الرئيسين بشار الأسد وهوغو شافيز الداعمة لحركات التحرر العالمية ولحركات المقاومة الوطنية على المستوى العالمي. وأكد الدكتور بلال ان اسرائيل ترتكب جرائم ضد الانسانية وتقتل المدنيين اللبنانيين الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ مشيرا الى المجازر الوحشية التي ارتكبها في قانا الثانية والقاع وغيرهما وذلك بمساندة مطلقة من الادارة الاميركية. واضاف الدكتور بلال ان سورية تعمل بكل الوسائل من اجل احلال السلام والاستقرار في الشرق الاوسط. ونوه الوزير بلال بالعلاقات القوية بين سورية وفنزويلا ومواقف الحكومة الفنزويلية وعلى رأسها الرئيس هوغو شافيز من قضايا الصراع في المنطقة ولاسيما موقفه من العدوان الاسرائيلي الوحشي ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني وسحب السفير الفنزويلي من تل ابيب. من جانبها اكدت السيدة ضياء نادر العنداري السفيرة الفنزويلية في دمشق أهمية تعزيز العلاقات بين سورية وفنزويلا في كافة المجالات مشيرة الى وجود رغبة مشتركة للمضي قدماً في تعزيز العلاقات القائمة حالىا. المقداد يستقبل المبعوث الصيني من جهته بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية مع السيد بيجان الاوضاع المتدهورة في المنطقة جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان حيث كانت وجهات النظر متطابقة ازاء اهمية تحقيق الوقف الفوري وغير المشروط لاطلاق النار في لبنان. واكد الدكتور المقداد على الاهمية الكبيرة التي توليها سورية لدور الصين في المجتمع الدولي وفي الامم المتحدة كونها عضواً دائماً في مجلس الامن الدولي وصديقاً داعماً ومتفهماً للقضايا العربية العادلة. من جانبه اكد المبعوث الصيني ادانة بلده الشديدة للعدوان الاسرائيلي على لبنان الذي ادى لسقوط مئات الضحايا الابرياء من المدنيين والدمار الكبير الذي ألحقه بالبنية التحتية اللبنانية وعبر عن اهتمام حكومته بالاطلاع على موقف سورية من التطورات الراهنة في المنطقة ووجهات نظرها إزاء المداولات الجارية حاليا في مجلس الامن. حضر اللقاء سفيرة جمهورية الصين الشعبية بدمشق والوفد المرافق للسيد سون بيجان والسيدة مديرة ادارة اسيا في وزارة الخارجية. المقداد يلتقي الوفد الفنزويلي وبحث الدكتور المقداد مع السيدة ديسيريه سانتوس امارال نائبة رئيس المجلس الوطني التشريعي الفنزويلي والوفد المرافق لها الاوضاع المتدهورة في منطقة الشرق الاوسط والعدوان الوحشي الذي تشنه اسرائيل على لبنان وعلى الشعب الفلسطيني. وقد شكر الدكتور المقداد الموقف الذي تبناه البرلمان الفنزويلي في ادانته للعدوان الاسرائيلي على لبنان منوها بقرار الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بسحب السفير الفنزويلي من اسرائيل احتجاجا على الهجوم الهمجي الاسرائيلي على لبنان. من جانبها اكدت السيدة امارال على دعم بلادها للشعوب التي تدافع عن قضاياها العادلة منوهة بالمقاومة اللبنانية التي افشلت اهداف العدوان على لبنان بسبب انتمائها الى قضايا عادلة لا تستطيع القوة العسكرية قهرها. وحضر اللقاء السيدة اورورا بوالس رئيس لجنة الصداقة الفنزويلية السورية واعضاء الوفد المرافق للسيدة امارال ورئيس لجنة الصداقة السورية الفنزويلية في مجلس الشعب. |
|