|
ما بين السطور وهذه المدة قصيرة و لا تكاد تكفي للوصول بالمنتخب إلى الجاهزية المطلوبة فيما لو كان هناك تدريبات و معسكرات متواصلة، فما بالكم و الأمور ضبابية و لا شيء معروف حتى الآن حول برنامج الإعداد و فيما إذا كان هناك مباريات ودية خارجية أم لا. ومن الواضح أن إعداد منتخباتنا لم يتغير و يبقى ارتجالياً رغم التجارب و الإخفاقات السابقة، لأن إرادة العمل الجاد و الإحساس بالمسؤولية مفقودان في هذا الاتحاد المهلهل بالأساس، والذي يغيب معظم أعضائه، فيما الآخرون وهم قلة مشغولون و لا شيء يجمعهم إلا نادراً لسفر رئيس الاتحاد المتكرر بمبرر و دون مبرر. ولا ننسى هنا التذكير و الإشارة إلى أن اللاعبين الـ 18 المدعوين هم من اللاعبين المحليين، وهناك 11 لاعباً آخر من المحترفين لن يستطيعوا الالتحاق بالمعسكر و سواه لارتباطهم مع أنديتهم، علماً أنه سيكون عليهم الاعتماد بالدرجة الأولى في المباريات الرسمية، فمتى يمكن للمدرب أن يجمعهم و يدربهم و يحقق الانسجام بينهم؟! مهمة المنتخب الأولمبي هذه تذكرنا بمهمة منتخب الرجال الذي خاض تصفيات كأس آسيا و كان يمكن أن يتأهل للنهائيات بعد أن وقع في مجموعة سهلة، وقد كان نظام التصفيات مساعداً وهو الذي يؤهل الأول و الثاني و واحد من أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث. ومع ذلك لم نتأهل. واليوم نقول مجموعتنا التي تضم أوزبكستان و الهند وبنغلاديش سهلة و نظام التصفيات يزيد الأمر سهولة، ولكن ما يجعل الأمر صعباً الإهمال و عدم إعطاء المنتخب ما يستحقه من الاهتمام والكل مسؤول هنا، بدءً من المدرب و اتحاد اللعبة و الاتحاد الرياضي. يبقى القول إننا سنتابع و آذار موعدنا. |
|