|
سانا- الثورة
إلا ان حقائق جديدة تتكشف يوماً بعد آخر عن تورط الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحكومته في ذلك، والذي لم يتوان ايضاً عن ملاحقة المعارضة التركية وتضييق الخناق عليها معتبراً ملاحقتها قانونية. فقد اعلن الكاتب الصحفي التركي مصطفى سيف الله كيليج عن امتلاكه تسجيلات صوتية تشكل دليلا مهما على الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية لتنظيم داعش الإرهابي لافتا إلى ان هذه التسجيلات ستنشر قريبا في محكمة العدل الدولية في لاهاي. ونقل موقع ميديا سنتر التركي عن الصحفي كيليج قوله في تعليق نشره على صفحته في تويتر انه استمع إلى تسجيلات صوتية تتعلق باجتماع عقد بين حقان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي ورئيس نظام حزب العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان ورئيس حكومته احمد داوود اوغلو تناول دعم تنظيم داعش الإرهابي ضد قوات الحماية الكردية في سورية والعراق. وكشف الصحفي التركي عن أن المصدر المجهول الذي أرسل التسجيلات الصوتية اكد انها ستنشر خلال الايام المقبلة و ستقدم إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي كدليل ضد حكومة حزب العدالة والتنمية في المستقبل. من ناحيته اعتبر رئيس نظام حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب اردوغان ان مطاردة المعارضة وملاحقتها امر قانوني لا غبار عليه. ونقلت ا ف ب عن اردوغان قوله في خطاب القاه في اسطنبول كنت اتابع هذه العملية عن كثب كل شيء قانوني ومطابق للاجراءات وهي مطابقة للقوانين ولا غبار عليها والشرطة والسلطة القضائية لا تكرران اخطاء الماضي. الاخطاء التي يتحدث عنها اردوغان تتمثل وفقا لتاكيدات المعارضة بكشف الفساد ونشر ادلة عن تورط مسؤولين واقرباء لاردوغان في صفقات مع تنظيمات إرهابية مثل القاعدة و داعش اضافة إلى صفقات مع اسرائيل حيث تم تسريح ونقل ضباط الشرطة والعناصر الذين ساهموا بالقاء القبض على مسؤولين فاسدين وكشفوا عن شحنات اسلحة تنقلها تركيا للتنظيمات الإرهابية في سورية وضبطوا شاحنتي السلاح في الريحانية. وتجاهل اردوغان الادلة والوثائق التي تثبت تورط مسؤولين في حكومة حزب العدالة والتنمية بفضيحة الفساد والرشوة والصور والفيديوهات التي قدمت لمديرية الامن التركية التي تؤكد علاقتهم بممول تنظيم القاعدة الإرهابي اما حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات الامنية التابعة لحكومة اردوغان ضد الصحفيين والكتاب في تركيا والتي ترمي إلى التستر على أعمال الفساد التي تورطت فيها الحكومة والتي شبهها عدد من البرلمانيين الاتراك بممارسات الهتلرية فلم يجد اردوغان بأسا بها كما انه طلب من الانتربول الدولي اعتقال خصمه السياسي الحالي وحليفه المستقيل فتح الله غولن. ودافع اردوغان عن اعتقال الصحفيين وقال ان بعضا من الصحفيين كان يستخدم المهنة قناعا للتمويه على انشطة اخري ومن امثلة الانشطة التي يتحدث عنها اردوغان نشر الصحافة التركية تسجيلا صوتيا يتضمن اتصالا بين رئيس جهاز الامن التركي حقان فيدان ووزير الخارجية احمد داود اوغلو يتضمن مخططا لفبركة احداث تسهل التدخل العسكري في سورية وتشجع الناتو على ذلك. |
|