|
سانا-الثورة موقع ايه ريبوبليكا الالكتروني التشيكي وصف الدور الذي تقوم به إسرائيل فيما يتعلق بالأزمة التي تعاني منها سورية بأنه قذر بشكل كبير. وأشار الموقع إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بترك إرهابيي /جبهة النصرة/ يتحركون بشكل حر بالقرب من الجولان السوري المحتل فيما قام الإرهابيون بخطف مراقبين من الأمم المتحدة في الجولان مؤخرا ولم يطلقوا سراحهم إلا بعد أن تم دفع فدية لهم بملايين الدولارات. وأضاف أن الاسرائيليين يتركون الإرهابيين يتواجدون بالقرب منهم لأنهم يحتاجون إلى خدماتهم كما يقوم الاسرائيليون أيضا بمعالجة إرهابيي /جبهة النصرة/ في مشافيهم . وأشار الموقع إلى النجاحات الجديدة التي يحرزها الجيش العربي السوري في حلب مؤكدا أن الطوق يكتمل الآن تدريجيا على الإرهابيين في المناطق التي لا يزالون يتواجدون فيها في حلب وبالتالي سيصعب عليهم بعد الآن الحصول على الامدادات التي تصل اليهم من تركيا. وفي السياق ذاته أكدت صحيفة الوطن العمانية أن استمرار بعض الدول الداعمة للإرهابيين في الحديث عن مساعدة السوريين ليس إلا متاجرة واضحة وفاضحة بحقوقهم بدليل أنها لو كانت صادقة فيما تقول لتوقفت عن دعم الإرهاب وعصاباته. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها أمس تحت عنوان مواقف تعبر عن انحدار أخلاقي إن القضايا الإنسانية للمهجرين السوريين لاتزال تضرب عميقا في جذور المؤامرة ضد الشعب السوري لكونها أحد أركان نجاح المؤامرة بتفريغ سورية من شعبها وتحويلها إلى أطلال من الماضي وفق حسابات العقول المأفونة والقلوب المريضة للمخططين للمؤامرة. واعتبرت الصحيفة أن حديث المتآمرين منفردين أو مجتمعين أو عبر المنظمات الدولية التي سطوا عليها عن اهتمامهم بقضية المهجرين السوريين والمحاصرين وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إليهم هو حديث لا ينفصل عن حديثهم عن الإرهاب ومحاربته الذي اتضح أنه حرب إعلامية في جزء وداعمة ومؤيدة ومتحالفة مع الإرهاب وعصاباته في أجزائها الأخرى ذلك أنه ليس بمقدور أي عقل أو منطق أن يجمع بين مساعدة إنسانية وغذائية لعشرات الآلاف من المهجرين السوريين وبين تأييد مطلق ودعم غير محدود للإرهاب بمختلف تنظيماته وسط ترويج إعلامي عن استثناء تنظيم واحد فقط وهو داعش ومحاربته. |
|