|
موسكو وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الوزارة في تعليقه أمس على الخطوة الامريكية الكندية الجديدة اننا مع كل ذلك نوصي واشنطن وأوتاوا بالتفكير في عواقب مثل هذه الإجراءات ومن جانبنا سنقوم بدراسة تدابير جوابية. وانتقد المتحدث الرروسي قيام الولايات المتحدة وكندا بفرض عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس على مختلف المستويات وتوسيعهما بذلك نطاق الحظر على التعاون الاقتصادي العادي مع روسيا قائلا: ان مستوى كفاءة المبادرين لمثل هذه الخطوات تثير الشكوك المتزايدة ولكن مع ذلك قد تكون هناك رؤى في بعض الأحيان حتى لدى أكثر أنصار العقوبات تجذرا على الرغم من أنها لا تأتي غالبا في وقتها المحدد. وأوضح لوكاشيفتش في هذا السياق رأيه بالقول ان البيت الابيض احتاج لفترة نصف قرن للاعتراف بعدم جدوى سياسة العقوبات من الحصار الذي فرضه على كوبا مضيفا بلغة ساخرة حسنا سننتظر نحن أيضا. وجدد لوكاشيفيتش التأكيد على أن شبه جزيرة القرم هي في الأساس جزء لا يتجزأ من روسيا ويقف سكانها اليوم جنبا إلى جنب مع كل الشعب الروسي الذي لم ولن ينحني تحت أي ضغط خارجي معلنا ان الولايات المتحدة وكندا لا تزالان غير قادرتين على تحمل نتائج اعلان الارادة الحرة من شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في اشارة إلى التصويت الذي حظي بشبه إجماع من قبل القرم وسيفاستوبول للعودة للانضمام إلى روسيا الاتحادية. وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية استحالة إخفاء الحقيقة الواضحة بأن هدف الحزمة الجديدة من الانبعاثات العقابية للولايات المتحدة وكندا يتمثل بدعم حزب الحرب في كييف واصفا مبررات وحجج الغرب وخاصة امريكا وكندا حول الاهتمام بوحدة أراضي أوكرانيا وأهمية احترام اتفاقات مينسك بالماكرة لتبرير هذه الإجراءات العقابية. من جانب آخر رحبت روسيا باعلان المانيا حول ضرورة ضمان الامن الاوروبي بمشاركة روسيا وفائدة الحوار بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي. وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير أكد عدم امكانية ضمان أمن أوروبا دون روسيا. وقال لوكاشيفيتش في تعليق نشره موقع الوزارة: أثار اهتمامنا اعلان القيادة الالمانية عن فائدة الحوار بين الاتحاد الاوروبي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي وضرورة التباحث بين موسكو وبروكسل من أجل تحديد التزامات توافقية للدول المحورية في الشراكة الشرقية أمام الاتحاد الاوروبي وفي اطار رابطة الدول المستقلة لافتا إلى رغبة موسكو بأن يأخذ شركاء روسيا بعين الاعتبار أخطاء سياسة الشراكة الشرقية ويكونوا مستعدين لتكوين مجال واحد على أساس التساوي وتوازن المصالح. |
|