|
دمشق والتحول الديمقراطي شأن وطني داخلي، كما أكد تعزيز نشر ثقافة مقاومة التطبيع بكل اشكاله مع الكيان الصهيوني واعتبار العنوان الرئيسي للأمة هو قضية فلسطين بوصفها قضية العرب الأولى. وطالب الاتحاد في بيان تلقت «الثورة» نسخة منه بعد اجتماع المكتب في القاهرة في الفترة الواقعة بين 24-25/6/2012 جميع الجهات المعنية الرسمية والشعبية في الوطن العربي بضرورة التصدي للخطاب التكفيري والاقصائي الذي تهدد عناصره الأمن القومي الثقافي والوحدة الوطنية بشيء من الحكمة. وقدر الاتحاد الحركات النضالية والشعبية المقاومة في الساحات العربية المختلفة مؤكدا اهمية التحولات التي تفتح الباب لحالة فارقة وأفق واعد للشعوب باتجاه تحقيق المزيد من الديمقراطية والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية، وشدد على اهمية مواجهة مخاطر التهويد التي تزداد على القدس وعموم فلسطين المحتلة وضرورة حث الدول العربية على دعم المقاومة للاحتلال الاسرائيلي وتوفير العناصر اللازمة لصمود أهلنا في الاراضي المحتلة. وطالب الاتحاد بضرورة العمل لصيانة وحدة السودان الشقيق واستقلاله الوطني وذلك بتأكيد وحدة التراب الوطني خاصة أن السودان يتعرض لمؤامرات خارجية، لذا لا بد من الدعوة للحوار الوطني والمصالحة الشاملة بين جميع القوى الوطنية فيه. كما استنكر الاتحاد الاحداث الدامية التي تجري على الساحة الليبية ولا سيما التدمير المنظم الذي يهدد وحدة واستقلال ليبيا، داعياً للعمل من اجل وقف النزيف الدموي والعمل من اجل بقاء ليبيا موحدة تسودها الحرية والديمقراطية. |
|