|
شهداء
والد الشهيد السيد شحود محمد وسوف قال: ولدي بطل من أبطال سورية.. استشهد دفاعاً عن عزتها وكرامتها ووحدة أرضها وشعبها.. أصيب وشفي من إصابته وكان على موعد مع شرف الاستشهاد على تراب الوطن في سرمين.
ويتابع العم شحود: نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره.. وأن الاستشهاد في سبيل الوطن يرفع الشهيد إلى مرتبة عالية عند رب العالمين.. أما في الحياة العادية فإن الشهادة دفاعاً عن الوطن ضد أعدائه والمتآمرين عليه مدعاة فخر واعتزاز لنا.. هكذا ينظر أبناء شعبنا إلينا.. وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا ضحى ولدكم من أجل أمننا وأماننا واستقرارنا.. ونحن نرى ذلك واجباً.. ومستعدون للتضحية إذا احتاجنا الوطن. «نصر» شقيق الشهيد قال: أي كلام في حق شهداء الواجب المقدس ومنهم أخي قليل.. لقد ضحوا بأرواحهم من أجلنا ومن أجل سورية.. من أجل أن يعود الأمن والأمان إلى ربوع سورية. وكان وسيم - رحمه الله - طيب القلب، متسامحاً.. كانت سمعته كالبخور.. الجميع يحبونه لأخلاقه العالية. «سومر» شقيق الشهيد أيضاً تحدث عن شجاعة وسيم الذي كان بطلاً حقيقياً مضيفاً: لن أتحدث عن محبته لسورية.. لأنها شيء بديهي.. كلنا نعشق سورية.. ولا نقبل بها إلا عزيزة كريمة قوية.. فقط أريد القول إنه كان سورياً بكل معنى الكلمة في محبته لجميع أبناء سورية.. لذلك كان يحدثنا عن الاستشهاد أحياناً بأنه إذا ما حدث فإنه سيكون من أهم الأمور التي يمكن أن يقوم بها ولأعظم الأمور.. وأعظم الأهداف.. هي حماية سورية من الإرهاب والأعداء. شقيقة الشهيد السيدة سحر وسوف قالت: كان وسيم شديد التهذيب.. متواضعاً خلوقاً.. وغيوراً على وطنه بلا حدود. شقيقته الأخرى «نسرين» قالت: كان رفيقي وأخي وصديقي.. نذهب في كل مشاويرنا سوية.. لا يوجد أطيب من قلبه ولا أحلى من عشرته. قرية بعرين تشتهر بقلعتها الأثرية ويبلغ عدد سكانها 10 آلاف نسمة |
|