|
قاعدة الحدث تريد أن تظهر القمة بشكل أفضل البلدان النامية في الرؤية والسياسة على حد سواء. أما الغرب الرأسمالي بأزماته الخانقة فيسعى لحل مشكلاته على حساب الدول الأخرى، في وقت تريد فيه البلدان النامية توسيع نطاق التركيز على مسألة التنمية لمجموعة العشرين التي تضم قرابة ثلثي سكان العالم ونحو 90 ٪ من الناتج العالمي الخام وسوف تجرى على هامش القمة لقاءات ثنائية، مثل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات الثنائية. ومن المتوقع أن يناقشا العديد من الملفات الدولية الساخنة. كما سيوقعان اتفاقيات بشأن التعاون المستقبلي. فهل تنجح القمة في الخروج برؤى موحدة لحل الأزمات الاقتصادية المستفحلة؟ وهل الطريق معبدة لتفاهمات جديدة تهم مستقبل العالم؟!.. هذا ما ستكشف عنه الأسابيع وربما الشهور القادمة. |
|