|
دمشق
تحرك جمعية المربين الجديد جاء بناءً على التسريبات التي تؤكد قيام أحدى الدول المجاورة لسورية بالطلب من وزارة الاقتصاد والتجارة السماح لها بتصدير (عبور) 100 ألف رأس من ذكور الأغنام والماعز الجبلي عبر الأراضي السورية، الأمر الذي دفع بالبعض إلى تأكيد وجود عمليات تهريب كبيرة لقطعان الثروة الحيوانية السورية إلى الخارج، وقيام المهربين ببيعها لتجار تلك البلد (التي لا تملك من القطعان ما يمكنها من المشاركة في عملية التصدير) الذين سيقومون بدورهم بتصدير أغنامنا المهربة إليهم عبر أراضينا. مؤكدين أنه كما سبق لرئاسة مجلس الوزراء التراجع ورفضها لمشروع القرار، والذي جاء بعد موافقتها على توصية اللجنة الاقتصادية بالجلسة (11 تاريخ 19 / 3 / 2012 ) المتضمنة الموافقة من حيث المبدأ على التوصيات الواردة في كتاب وزارة الزراعة (الذي بينت فيه أن العدد المتاح للتصدير هو 700 ألف رأس) وإحالتها إلى اللجنة الرئيسية (الزراعة ـ الاقتصاد ـ الاتحاد العام للفلاحين) لدراستها وإعادة رفعها بمذكرة تنفيذية للعرض على اللجنة الاقتصادية للنظر وإقرار ما يلزم بهذا، يمكن لرئاسة مجلس الوزراء واللجنة الاقتصادية التراجع أيضاً عن هذا القرار والموافقة على مسودة مشروع القرار (الذي تم رفضه) تطلب فيه السماح بتصدير ذكور الأغنام وذكور الماعز الجبلي (الجدايا) براً وبحراً ـ وجواً بألا يتجاوز العدد المسموح بتصديره 500 ألف رأس . |
|