|
حوادث وقد شوهدت الآثار من قبل الجوار من الخارج، حيث كان باب المنزل الخارجي مفتوحا والباب الحديدي مغلقا وبحضور هيئة التحقيق والكشف القضائي تم العثور على جثة رجل في العقد الرابع من العمر وقد تعرض لخمس طعنات في الصدر وخمس أخرى متوزعة في الجسم ،اضافة الى جروح سطحية اخرى على اليد وهذه الجروح ذات حواف ملساء وناجمة عن اداة حادة . بالتحقيق مع الجوار تبين ان المغدور كان يتشاجر في الليلة السابقة على شرفة المنزل مع شخص اخر لايعرفونه حيث اخذ المغدور عصا راح يضربه فيها هذا الشخص عدة ضربات دخلا على اثرها الى داخل المنزل واغلقا باب الشرفة حيث كان الصراخ عاليا وكان يتردد اسم نبال بصوت المغدور ثم هدأت الاصوات حيث سمعت الجارة صوت اغلاف الباب الحديدي لمنزل المغدور فنظرت الى الخارج من شرفة المطبخ المطلة على مدخل البناء ،فشاهدت شابا في الثلاثينات يرتدي ؛جاكيت المغدور وقد وقف في زاوية الشارع والتفت تجاه البناء ثم تابع السير بخطوات سريعة ولاحظت ان يده اليسرى موضوعة داخل الجاكيت وهي تعتقد انها مصابة وبالتحقيق تبين أن المدعو نبال يتردد إلى منزل المغدور وسمعته سيئة من الناحية الأخلاقية وبعرض صورة هذا الشخص على الجوار الذين شهدوا المشاجرة على الشرفة أكدوا أنه نفس الشخص الذي يتعارك مع المغدور. اعترافات بالتحقيق مع المدعو نبال اعترف أنه يعرف المغدور وقد سبق أن راوده عن نفسه واستجاب له ذات مرة، غير أنه في مساء وقوع الحادثة رفض الاستجابة له ولكن المغدور حاول إخضاعه له بالقوة وقد تشاجرا لهذا السبب، وخرج هاربا منه إلى الشرفة حيث لحق به حاملا عصا وبدأ يضربه بها، وكان يرد الضربات عنه بيده ، واستطاع الهروب منه إلى الداخل فلحق به وفر منه إلى المطبخ حيث شاهد سكينا بلون أسود موضوعة على المجلى فحملها بيده محاولا إبعاده عنه وهدده بها إن اقترب منه واستطاع الخروج من المطبخ إلى الغرفة المطلة على الشرفة عندها أمسك به، فقام بضربه بالسكين في صدره عدة ضربات لم يعد يذكر عددها حيث فقد أعصابه ولم يعد يدري ماذا فعل بعد ذلك وخرج من باب المنزل هاربا وتوجه في اليوم التالي إلى قرية تفتناز لإبعاد الشبهات عنه وبقي هناك يومين ثم عاد إلى اللاذقية حيث تم القبض عليه. إنكار بعد الاعتراف يذكر أن المدعى عليه، عاد وأنكر اعترافه السابق بالقتل قصدا وحمل سلاح ممنوع.. زاعما أنه انتزع منه بالشدة والإكراه وأنه لاتوجد معرفة بينه وبين المغدور وإنما هو على معرفة بابنة المغدور بحكم الجوار قرب منزل أهله.... وأنه لايعرف أين يقطن المغدور ولايتعاطى المشروبات الروحية ولايشاهد أفلاما خلاعية وأن أقوال الشهود من الجوار غير صحيحة . محاولة للتملص من تبعة الجرم يذكر أن قاضي الاحالة وجد على ضوء الأدلة المسرودة في هذه الدعوى أن إنكار المدعى عليه ارتكاب الجرم بعد اعترافه به أوليا هو مجرد كلام مرسل ومحاولة للتملص من تبعة الجرم، لذلك قرر اتهام المدعى عليه -نبال- مواليد عام 1974 بجناية القتل قصدا وإحالته إلى محكمة الجنايات باللاذقية جاء ذلك في القرار 796 في الدعوى أساس2468 لعام 2009 الصادر عن محكمة إحالة اللاذقية مع ملاحظة أنه قد حاول ذوو المغدور (ابنته وابنه) استغلال هذه الحادثة بتصفية حسابات قديمة مع أشخاص ادعيا عليهما بجرم التحريض على القتل وتسهيل دعارة... حيث تم منع محاكمة أربعة من المدعى عليهم لعدم قيام الدليل، والظن على الخامس بجرم تسهيل دعارة المعاقب عليه بالقانون رقم 10 لعام 1960 ولزوم محاكمته من أجل ذلك أمام محكمة الجنايات تلازما مع الجرم الأشد... |
|