|
وكالات - الثورة واعتبر الرئيس الايراني ان طهران لن تتفاوض على حقوقها الواضحة وقال قضيتنا النووية مسألة منتهية من وجهة نظرنا.
وأكد أن إيران مستعدة للتفاوض والتعاون وإجراء محادثات شفافة ومنطقية من أجل الاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة . وأعلن نجاد استعداده لعقد مناظرة عامة ومفتوحة لوسائل الإعلام مع الرئيس الأميركي باراك أوباما عند حضورهما جلسة الجمعية العامة للأمم التي سوف تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر. وأوضح كما قلت من قبل، فإنني على استعداد لعقد مناظرة مع أوباما فى مقر الأمم المتحدة بشأن جذور المشكلات العالمية الحالية والاستماع للمواقف الأخرى أيضا. وتتهم الدول الغربية إيران بتطوير برنامج نووي سعيا لامتلاك قنبلة نووية، غير أن طهران تنفي ذلك وتؤكد باستمرار أن برنامجها النووي له أهداف سلمية وتسعى من ورائه لتوفير الطاقة. وكان أوباما قد أعطى إيران مهلة إلى نهاية أيلول الجاري من أجل الدخول في مفاوضات مع الدول الست المكلفة بمناقشة برنامجها النووي، وهي إضافة إلى ألمانيا، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. يذكر أن مجلس الأمن فرض باقتراح من الدول الست الكبرى المعنية بالنووي الإيراني ثلاث حزم من العقوبات الاقتصادية على طهران منذ عام2006 ، شملت شركات وشخصيات إيرانية. وكانت طهران قد اكدت السبت انها ستقدم قريبا للغرب حزمة شاملة من المقترحات تتعلق بالتعاون النووي والاقتصادي إضافة إلى المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. ونقلت الإذاعة الإيرانية الحكومية عن مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة علي أصغر سلطانية قوله إن هذه المقترحات ستسلم هذا الأسبوع. وقال سلطانية هذه حزمة شاملة بشأن تعاملاتنا مع دول أخرى بخصوص مشاكل دولية وإقليمية بما فيها التعاون الاقتصادي والنووي والمخاوف المشتركة فيما يتعلق بعدم تحقيق تقدم في نزع السلاح النووي بالإضافة إلى قضايا الأمن . وأضاف القضايا التي تتعلق باستخدام الطاقة النووية والمخاوف بشأن انتشار الأسلحة النووية متضمنة في هذه الحزمة المتكاملة وستكون هناك محادثات شاملة . وضغطت القوى الغربية وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا يوم الأربعاء على طهران كي تلتقي بهم قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الفترة بين 23 و25 من أيلول الحالي. ومع أن إيران لم تظهر أي علامة على التنازل في هذا النزاع، فقد قال مسؤولون إيرانيون في الآونة الأخيرة إن طهران مستعدة لإجراء محادثات وإنها ستقدم قريبا مقترحاتها الخاصة دون أن يوضحوا إلى أي مدى ستتناول الخلاف النووي. من جانبه رفض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قبيل مغادرته منصبه أمس الاتهامات الموجهة إليه حول إخفاء أدلة بشأن البرنامج النووي الإيراني واعتبرها اتهامات تحمل أبعاداً سياسية. على صعيد اخر اعلن قائد الدفاع الجوي الايراني العميد الطيار احمد ميقاني الاحد ان بلاده طورت نظاما لاعتراض الصواريخ. وقال ميقاني ان سلاح الدفاع الجوي الايراني قادر على تحديد الصواريخ المهاجمة وتدميرها ، بما فيها تلك التي تحلق على ارتفاع منخفض مشيرا الى ان هذه الانجازات تحققت في ظروف الحصار الغربي على ايران. واضاف ان القوات الجوية الايرانية استطاعت بناء العشرات من بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات والنظم الصاروخية اضافة الى انظمة رادار متطورة. إلى ذلك أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأمريكية في إيران باعتقال ثلاثة أمريكيين دخلوا إيران بطريقة غير شرعية وأن الأجهزة الأمنية تحقق في السبب الرئيسي لدخولهم إلى الأراضي الإيرانية. |
|