|
استراحة وتعد سورية من أوائل الدول العربية التي أخذت بتوقيت صيفي وآخر شتوي، حيث تم تطبيقه منذ أربعينيات القرن الماضي. وتقوم أغلب بلاد العالم بتغيير التوقيت بدءاً من فصل الربيع وحتى منتصف الخريف، وهي ذات الفترة المتبعة في بلادنا، وهو نظام يتبع الآن في 87 دولة من دول العالم. ومن المعروف أن الفكرة الأولى للتوقيت الصيفي تعود إلى الأميركي بنيامين فرانكلين، وذلك عام 1784 خلال إقامته في باريس، ضمن تقديمه لخطة اقتصادية. ولا تزال مسألة تأخير وتقديم الساعة في الصيف والشتاء بين أخذ ورد، حيث تقوم هذه الدولة أو تلك باتباع نظام التوقيتين وتارة تلغيه، ومنها روسيا والولايات المتحدة واليابان وكوريا ومصر، ومثلا في العام الماضي أبقى الأردن على التوقيت دون تغيير، ولتفادي قصر النهار أخروا الدوام الرسمي نصف ساعة. وهناك دول اعتمدته ثم ألغته، فالصين طبقته اعتباراً من عام 1986 لكنها توقفت عن ذلك في عام 1992، وعملت اليابان به بين عامي 1948 و1951 وأوقف عام 1952، وكوريا الجنوبية على فترات متقطعة منذ عام 1948 إلا أنه توقف في عام 1988، أما الهند واندونيسيا وماليزيا وتايوان وسنغافورة، فإنها لم تعمل به مطلقاً. |
|