|
وكالات - سانا - الثورة الجندي الأميركي السابق هارون كان يقاتل في صفوف جبهة النصرة الإرهابية ضد الشعب السوري وجيشه الوطني، هذا وفق ما قاله النائب العام للمنطقة الشرقية في فيرجينيا ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيانهما المشترك. ونقلت رويترز عن البيان قوله: إن إيريك هارون البالغ من العمر 30 عاماً متهم بالقتال مع جبهة النصرة التي وضعتها الولايات المتحدة في قائمتها للمنظمات الأجنبية الإرهابية. ووفقا لإقرار مكتوب يدعم الدعوى الجنائية فإن هارون خدم بالجيش الأميركي في الفترة من 2000 إلى 2003 وسرح من الخدمة لأسباب صحية بعد أن أصيب في حادث مروري. ويواجه الجندي السابق الذي دخل سورية في كانون الثاني الماضي عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته بتهمة استخدام سلاح مدمر خارج الولايات المتحدة. ويقول الادعاء إن هارون تلقى تدريبا في استخدام قاذفات (آر بي جي) الصاروخية من قبل عناصر في (جبهة النصرة) وشارك في هجمات نظمتها الجبهة. كما يقول الادعاء إنه نشر صورا لنفسه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل قاذفة أر بي جي وأسلحة أخرى. كما ظهر هارون في شريطين عن الحرب في سورية، وفي ثلاث مقابلات إعلامية على الأقل منها مقابلة أجرتها معه شبكة (فوكس نيوز)، وفي آذار الحالي أجرى عناصر تابعون لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ثلاث مقابلات مع هارون في القنصلية الأميركية باسطنبول، وقال هؤلاء إنه اخبرهم بأنه قاتل في صفوف (جبهة النصرة). وتشير لائحة الاتهام إلى إن هارون قال إنه كان يحارب في البداية بصفوف الجيش الحر، ولكنه وبعد هجوم مشترك على معسكر للجيش العربي السوري استقل شاحنة تعود (لجبهة النصرة). ويقول مسؤولون إن هارون اعترف أثناء التحقيق الذي اجري معه بعد اعتقاله، بأنه كان يعرف ان الولايات المتحدة قد أدرجت (جبهة النصرة) على قائمة المنظمات الإرهابية ومن المقرر أن يمثل في جلسة استماع يوم الثلاثاء القادم. وفي دليل جديد على تورط جهات أجنبية بالازمة التي تشهدها سورية وتدفق المقاتلين اليها من دول كثيرة للمشاركة في الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة اكد البرلماني البلجيكي دونيس دوكارم من المجموعة الليبرالية أمس مقتل شابين بلجيكيين من سكان العاصمة بروكسل كانا يقاتلان في صفوف المجموعات الارهابية المسلحة في سورية. ونقلت وكالة الانباء الايطالية اكي عن دوكارم قوله مستندا إلى شهادات حصل عليها من بعض افراد الجالية المسلمة في بروكسل انه تم تنظيم مجلسي عزاء في بروكسل وحصلنا على شهادات تفيد بأن الشخص الاول قتل منتصف الشهر الجاري كما ان هناك معلومات مؤكدة بان الشخص الثاني ذهب إلى سورية برفقة اربعة اشخاص آخرين منذ اسبوعين فقط. واضاف دوكارم ان احد ابناء الجالية المسلمة في بروكسل اكد ان اسرة القتيل الثاني تلقت خبر مقتله عبر مكالمة هاتفية من سورية. وتابع البرلماني البلجيكي ان عمليات التجنيد مستمرة في البلاد مشيرا إلى ان لديه معلومات تفيد بأن عشرة شبان جدد من بلجيكا التحقوا بالقتال في سورية إلى جانب قوات المعارضة خلال الاسبوعين الماضيين موجها انتقادات إلى وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه حول هذا الموضوع. واشارت الوكالة إلى ان هناك 80 شابا بلجيكيا يقاتلون في صفوف بعض فصائل المعارضة السورية في سورية حيث بدأت عملية التجنيد قبل عام تقريبا في شمال البلاد قبل ان تمتد مؤخرا إلى العاصمة بروكسل. |
|