|
وكالات – الثورة هولاند «الجديد» قال في مقابلة مع قناة «فرنسا 2» : إن تسليح «المعارضة » السورية لن يتم إلا إذا توافرت القناعة بوصول الأسلحة إلى من وصفهم بالمعارضين الشرعيين، مضيفا أنه «يجب أن تكون فرنسا واثقة من ان هذه الأسلحة لن تصل إلى أيدي الإرهابيين». تصريحات هولاند جاءت عكس ما كان يقوله في بروكسل للأوروبيين، وكأن سنين وعهوداً تفصل بين كلامه اليوم وكلام رئاسي آخر قيل أمام القمة الأوروبية بالنص إن «المعارضة السورية أعطتنا كل الضمانات المطلوبة بأن الأسلحة التي ستسلم لن تقع في أيدي الجماعات الجهادية». وشرح الرئيس الفرنسي انه طالما لم يكن لدينا ضمانات أن هذه الأسلحة ستستخدم من قبل «معارضين شرعيين»، بعيدين عن الإرهاب، فإننا لن نسلم تلك الأسلحة، مؤكدا أن بلاده ستتمسك بالحظر الأوروبي المفروض على توريد السلاح إلى سورية. لا شك أن رئيسا فقد ثقة أكثر من نصف الفرنسيين، لا يستطيع اتخاذ قرار من هذا النوع، في لحظة انهيار شعبيته، مع انعدام القدرة على ضمان وصول أسلحة فرنسية إلى جماعات «جهادية» مشابهة لتلك الجماعات التي تخوض القوات الفرنسية حربا ضدها في مالي، إضافة إلى أن الرأس الحامية لـ هولاند لتسليح الإرهابيين ما عادت بذات شأن، بعد ان تكفل «الإخوة الأعداء» من مشايخ النفط بالمهمة. |
|