تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أدانت استهداف طلاب كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق وأكدت أن قطر وتركيا ودول البترودولار وراء الجريمة.. روسيا: تصاعد النشاط الإرهابي للمعارضة يمثل تهديداً لدول الإقليم المجاورة.. أوساط محلية وعربية ودولية: دليل على الفكر الظلامي التكفيري الحاقد

عواصم
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
السبت 30-3-2013
لا تزال الجريمة النكراء الجبانة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية المسلحة التي استهدفت المدنيين والطلاب في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق تلقى ردود فعل عربية ودولية ومحلية مستنكرة، حيث أكدت الأوساط السياسية والإعلامية والمنظمات الشعبية أن الأعمال الإرهابية

التي ينفذها المرتزقة تعبر عن الفكر الظلامي والتكفيري لأولئك الذين لا يفهمون سوى لغة القتل والتدمير، كما تؤكد حقدهم الأسود على منابر العلم والفكر، وأوضحت أن تلك الجرائم وغيرها لن تثني السوريين عن عزيمتهم في مواجهة آلة التخريب والهمجية التي يمتلكها التكفيريون المدعومون من حمد القطري وأردوغان العثماني وعبد الله السعودي وغيرهم ممن يريدون الإيقاع ببلد المقاومة والممانعة في وجه الطغيان الاستعماري الغربي الأميركي.‏

فقدأدانت روسيا بشدة العملية الإرهابية الجديدة ضد طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق محذرة من أن تصاعد النشاط الإرهابي للقوى المعارضة في سورية والدعم الخارجي المتنامي لها عبر تزويدها بالمال والسلاح يمثل تهديداً ليس لسورية فقط ولكن لدول الإقليم المجاورة.‏

وقال الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية .. نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة مشيراً إلى أن ما يستدعى القلق الشديد هو لجوء المجموعات المعارضة للحكومة في تصرفاتها الأخيرة إلى تكتيك قصف الأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية موضحاً أن ذلك يحدث بشكل أعمى دون تمييز ما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين.‏

وأضاف انه في هذه المرة الجديدة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الأوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع مشدداً على انه في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة العمل المسلح وإنما توجيهها مع الحكومة السورية إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار.‏

حركة الاشتراكيين العرب: حكام قطر والسعودية وتركيا والدول الراعية للإرهاب يتحملون المسؤولية‏

من ناحيتها حملت حركة الاشتراكيين العرب مسؤولية إراقة دماء المواطنين السوريين لجميع الدول الراعية والداعمة للإرهاب ولحكام قطر والسعودية وتركيا الساقطين في مستنقع الخيانة والعمالة للأمريكيين والأطلسيين والصهاينة ولكل من تواطأ معهم من العربان القتلة المرتدين عن العروبة والإسلام الحقيقي المتاجرين بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.‏

وأشارت الحركة في بيان إلى أنه بالتزامن مع الاجتماع التآمري الذي تم فيه السطو على مقعد سورية في الجامعة وعلى وقع كلمات المشاركين فيه من حكام الخليج وأقزام ما يسمى المعارضة السورية صعدت المجموعات الإرهابية المسلحة عملياتها الإرهابية من اغتيالات لرموز دينية ووطنية كبيرة الى استهداف لمؤسسات الجيش والدولة والعلم والإعلام الوطني.‏

واعتبرت الحركة أنه من قمة حمد وبأموال خليجية خرج السلاح الكيميائي وقذائف الهاون القاتلة والسيارات المفخخة ومنها خرج المرتزقة وإرهابيو القاعدة والنصرة ليعيثوا فساداً وقتلاً وتخريباً على الأرض السورية.‏

وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن هذا التصعيد الإرهابي الدموي غير المسبوق في تاريخ الأمم والشعوب لن ينجح في تحقيق أهدافه ولن يضعف من إرادة وعزيمة السوريين.‏

بدوره استنكر الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي في سورية بشدة الجريمة المذكورة مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني طلبة سورية عن متابعة تحصيلهم العلمي في مواجهة الفكر الظلامي الذي لا يفهم سوى لغة القتل والتدمير.‏

وشدد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن هذه الأعمال المنكرة لن تزيد الشعب السوري إلا إصراراً على الوحدة الوطنية والصمود في وجه المؤامرة التي تستهدف سورية أرضا وشعبا مؤكدا أن الشعب السوري في طريقه إلى النصر المؤزر .‏

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي: دليل على حقد الإرهابيين على الفكر والعلم‏

كذلك أدانت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بأشد العبارات العمل الإجرامي وقالت الحركة في بيان لها أمس انه دليل على رؤية الإرهابيين الظلامية وحقدهم الأسود ضد النور والعلم والفكر .‏

وأكدت الحركة في بيانها أن هذا العمل لن يثني طلابنا عن متابعة علمهم لأنهم بناة وعماد هذا الوطن وهم النسق الثاني خلف الجيش العربي السوري .‏

واعتبرت الحركة أن هذا العمل الإرهابي لم يأت إلا بعد استبدال الشرعية باللاشرعية في جامعة الدول العربية التي أصبحت عبئاً على طموح المواطن العربي بقراراتها الهزيلة وبضربها عرض الحائط كل مواثيق الجامعة بقرصنة وهيمنة فاضحة من مشيخة الغازعلى مجلس الجامعة وبتنفيذها أجندات الصهيوأميركية في المنطقة.‏

طلبتنا في بلغاريا : لن ينالوا من عزيمة سورية‏

هذا وأدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا بأقسى العبارات استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لطلاب كلية العمارة بجامعة دمشق.‏

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إن إجرام المجموعات الإرهابية يستهدف من جديد طلابنا في كلية العمارة ظنا منهم أنهم سيقتلون ثقافة البناء والمستقبل ولكن خسئوا هم وأسيادهم أن ينالوا من عزيمة طلاب سورية البناء والحضارة.‏

ولفت البيان إلى تآمر قطر وتركيا ودول البترودولار وهم يتجرعون الكأس تلو الآخر من دماء شعبنا السوري مؤكداً أن الطلبة السوريين الدارسين في بلغاريا سيبقون جنودا للوطن بمعرفتهم ونضالهم ووعيهم لحماية وطنهم الأم من المرتزقة وممن غيب عقله وضميره خدمة لمصالح عدو يتربص بنا وآخر يتلاعب بدمنا وحضارتنا .‏

.. وفي الجزائر: نفذها المجرمون عبدة البترودولار ومرتزقة أردوغان‏

كما ندد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الجزائر بالجريمة الإرهابية التي نفذها المجرمون عبدة البترودولار ومرتزقة أردوغان.‏

وقال الاتحاد في بيان مماثل.. إن الطلبة السوريين الدارسين في الجزائر يصرخون بأعلى الصوت إلى كل من تسول له نفسه بخيانة وطنه وترابه وشعبه وأهله ويقولون لهم لن تنالوا من عزيمتنا أو من إرادتنا ولا من وحدة شعبنا و أرضنا.‏

وفي اسبانيا والهند وتشيكيا وسلوفاكيا : دليل على ظلامية الإرهابيين‏

بدوره ندد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في اسبانيا بالجريمة وقال في بيان له.. هؤلاء الطلبة الأبطال قدموا اغلى ما عندهم وهي أرواحهم فداء لنا جميعا ليبقى الوطن شامخا ابيا عصياً على الأعداء.‏

من جانبه ندد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الهند بالجريمة وقال في بيان نشهد جريمة جديدة من جرائم استهداف طاقات وكفاءات شعبنا من الشباب السوري الواعد من قبل ظلاميين ليس لديهم أي قداسة أو حرمة لمنابر العلم.‏

وأضاف البيان أن هذه الجريمة ما هي إلا دليل جديد على أن هؤلاء المرتزقة يتخذون من الجهل والتخلف ركيزة لهم لنشر فكرهم الظلامي ولفقدانهم أي حجة يحاكون بها ضمير وعقل شعب سورية المستنير.‏

وفي براغ أدان طلبة سورية في الجامعات والمعاهد التشيكية والسلوفاكية بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف كلية الهندسة المعمارية مؤكدين أنه كشف من جديد مدى حقد وظلامية المجموعات الإرهابية المسلحة.‏

وأكد الطلبة في بيانين لهما صدرا في براغ وبراتيسلافا تلقت سانا نسختيهما أن استهداف المواقع التعليمية والثقافية يشير إلى مدى حقد وتخلف هذه المجموعات وابتعادها عن كل ما هو حضاري وثقافي وإنساني.‏

وحمل بيانا طلبة سورية في تشيكيا وسلوفاكيا مشايخ الخليج والدول الغربية الداعمة للإرهابيين المسؤولية الكاملة عن استمرار العنف ليس فقط من خلال تسليحهم ودعمهم بالمال وتقديم المعلومات الاستخباراتية لهم وإنما أيضا من خلال تشجيعهم وصمتهم عما يرتكبونه من مجازر.‏

وأعرب الطلبة عن ثقتهم بأنه على الرغم من وحشية هذه الأعمال المرتكبة بحق طلبتنا في القطر فان ذلك لن يثني شعبنا عن الاستمرار في تصديه للإرهاب وبناء سورية الجديدة الأكثر استقرارا وتقدما وانفتاحاً.‏

طلبتنا في بولندا: جريمة النكراء‏

وفي سياق آخر أدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بولندا بشدة العمل الارهابي الجبان الذي استهدف أمس كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق وراح ضحيته عدد من الطلبة شهداء على مقاعد الدراسة والعلم.‏

وقال فرع الاتحاد الذي نظم وقفة حداد امام السفارة السورية في وارسو استنكارا لهذا العمل الهمجي والارهابي وحدادا على ارواح الشهداء: ان الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات البولندية يستنكرون بأشد العبارات العمل الارهابي الجبان الذي استهدف احد صروح العلم والمعرفة والذي راح ضحيته عدد من طلبتنا الاعزاء شهداء على مقاعد الدراسة والعلم.‏

واضاف الاتحاد في بيان له: ان هذه الجريمة النكراء لن تثني طلبة سورية عن متابعة تحصيلهم العلمي وستبقى جامعاتنا منارات علم ومعرفة ومكانا لاعداد اجيال المستقبل التي ستبني سورية الحضارة سورية الاباء والرفعة سورية المقاومة والممانعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وتوجه فرع الاتحاد باسم الطلبة بأحر التعازي لاهالي الطلبة والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى معاهدين وطنهم الام سورية ان يبقوا دائما وابدا المدافعين عن قضاياه العادلة والمحقة حتى تندحر المؤامرة التي تتعرض لها.‏

حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان: خدمة للمخطط الاستعماري‏

كما أدانت إدارة التربية والشباب في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان بشدة استهداف الجامعات والمدارس في سورية بالقذائف، وأوضحت إدارة التربية والشباب في الحركة في بيان أن تمادي الإرهابيين في استهداف المدنيين وعلماء الدين مستمر وها هي القوى الظلامية تقوم باستهداف الجامعات والمدارس بقذائفها الإجرامية وتستبيح دماء طلاب العلم والمعرفة تنفيذا للمخطط الاستعماري باغتيال الأدمغة والعقول العربية وقتلها.‏

الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية: تأتي تنفيذاً لأوامر عربان الخليج‏

في السياق ذاته استنكر الملتقى الشعبي القومي لدعم صمود سورية بشدة استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للأحياء السكنية والمساجد والجامعات والمدارس والمؤسسات الإعلامية والمشافي بقذائف الهاون خلال الأيام الماضية.‏

وأشار الملتقى في بيان تسلمت سانا نسخة منه إلى أن هذه الأعمال الإرهابية هي تصعيد مقصود ومخطط له ويأتي تنفيذا لأوامر عربان الخليج وعلى رأسهم قطر والسعودية وذلك مع اختطاف الجامعة العربية والسطو على مقعد الدولة السورية فيها وتسليمه لعدد من الخونة والعملاء المرتدين عن قيم الدين والوطن الذين باعوا ضميرهم الميت لأعداء الشعب السوري.‏

وأهاب الملتقى بكل المواطنين في جميع الدول العربية الوقوف مع سورية قيادة وشعبا وجيشا في وجه المؤامرة والحرب الإرهابية البشعة التي تتعرض لها محذرا من أخطار ما يخطط وينفذ ضد سورية في الجامعة العربية وانعكاساتها على المنطقة بأسرها دولاً وشعوباً.‏

وختم الملتقى بيانه بتوجيه التحية لرجال الجيش العربي السوري والشهداء الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن وكرامته متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.‏

..ومنظمات شبابية وطلابية لبنانية‏

من ناحيتها أدانت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية الاعتداء الإرهابي، معربة عن صدمتها من هذا العمل الجبان وحملت المنظمات الشبابية اللبنانية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه الدول الغربية والعربية وتركيا وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن استباحة دماء السوريين من خلال دعم المجموعات الإرهابية المتطرفة بالمال والسلاح.‏

وأوضح البيان أن استهداف الطلاب في جامعاتهم يفصح عن غريزة الإجرام والقتل لدى المجموعات المتطرفة ومحاولاتها الرامية إلى تعميم الجهل والفوضى والعودة ببلادنا إلى العصور الظلامية.‏

وقال إن المنظمات الشبابية والطلابية تعتبر أن الجريمة المرتكبة بحق الطلاب وغيرها من الجرائم والمجازر لن تثني السوريين عن مواصلة صمودهم ونضالهم في مواجهة الإرهاب والتطرف كما أنها تؤشر إلى هزيمة الإرهاب أمام ضربات الجيش العربي السوري.‏

وجددت المنظمات تأكيدها الوقوف إلى جانب سورية قيادة وجيشاً وشعباً وطالبت الدولة اللبنانية بالتشدد في ضبط تهريب السلاح إلى سورية لان ذلك سيرتد حكما على الأمن الوطني اللبناني خصوصا في ظل انكشاف أدوار المجموعات المتطرفة في لبنان.‏

كما استنكر قطاع الطلاب في التنظيم الشعبي الناصري في لبنان الجريمة الإرهابية التي نفذتها شتات القوى الظلامية وعملاء أمريكا وإسرائيل مؤكدا أن هذه القوى اعتادت على اغتيال الطلاب والشباب والعلماء في سورية والعراق وفلسطين.‏

مؤسسة عالم واحد للبحث والإعلام:‏

رد على وقوف سورية بوجه أميركا وإسرائيل‏

كذلك استنكر سعيد دودين مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والإعلام الجريمة البشعة، وأوضح في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أن العصابات الإرهابية المجرمة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقوم بحرب استنزاف ضد سورية وجيشها لأنها تعتبر أن أي تطور على الصعيد الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي في سورية يشكل عائقا أمام تنفيذ مخططاتهم الحقيقية التي تستهدف سورية قلعة المقاومة وأمل الإنسان العربي.‏

**‏

المنظمات الشعبية بالسويداء: لن تزيدنا إلا تماسكاً وقوة‏

السويداء - رفيق الكفيري:‏

اعتصم المئات من طلبة كليات ومعاهد السويداء وشبيبة الثورة والاتحاد الرياضي أمام صخرة الشهداء في ساحة تشرين للتعبير عن استنكارهم وغضبهم العارم وشجبهم للعمل الارهابي الاجرامي الجبان الذي وقع في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق.‏

واكد المعتصمون العزم على الوقوف صفاً واحداً مع ابناء الوطن في التصدي للهجمة العدوانية التي تتعرض لها سورية وتستهدف كل مقومات وجودنا وكوادرنا العلمية وممتلكاتنا العامة والخاصة وصروحنا العلمية.‏

وحمل المعتصمون الاعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي عبرت عن اشد عبارات الاستنكار والتنديد لهذا العمل الجبان وعن صدق الولاء والوفاء للوطن.‏

وقالت المهندسة هيام القطامي رئيس مكتب المنظمات الشعبيبة الفرعي ان يد الارهاب والاجرام التي تطلق قذائف حقدها على المواطنين وطلاب العلم في الجامعات مهما فعلت لن تصل الى مبتغاها الدنيء في ثني طلابنا عن مواصلة طلب العلم والمعرفة واعلاء صروح الوطن وان سورية ستبقى منهلاً للعلم والحق رغماً عن انوف وحقد الحاقدين وتآمر المتآمرين وهي منتصرة على اعدائها بهمة جيشنا الباسل وتضحيات شهدائنا العظام ونترحم على ارواح جميع الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.‏

وقال بشار نصار عضو المكتب التنفيذي في محافظة السويداء نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان الذي يندى له جبين الانسانية وهو ان دل على شيء فإنما يدل على ان اصحاب الفكر الظلامي التكفيري يخافون من النور والعلم وهم لا يعرفون الا الجهل وثقافة القتل والتدمير ولكنهم مهما فعلوا واوغلوا في اجرامهم فلن يزيدنا ذلك الا تمسكاً بوحدتنا الوطنية وثوابتنا الوطنية واعلاء صروح وطننا بالعلم والمعرفة ونتقدم بأحر التعازي لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.‏

بدوره اكد عمر الجباعي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في السويداء ان يد الغدر والحقد والكراهية التي طالت كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق لن تزيدنا إلا مزيداً من الاصرار على متابعة التحصيل العلمي ومحاربة الجهل والفكر الوهابي الظلامي.‏

وان افعالهم الاجرامية لن ترهبنا ودماء الشهداء ستظل منارات تضيء لنا طريق التقدم والازدهار وسترسم ملامح النصر وبناء سورية المتجددة.‏

وقال كمال شجاع امين فرع الشبيبة بالسويداء ان هذا العمل الاجرامي يضاف الى سلسلة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بحق جميع ابناء الشعب السوري وما هو إلا حلقة من حلقات التآمر على سورية ويؤكد الظلامية التكفيرية للقتلة ويهدفون من ورائه العودة بنا الى ظلمات الجهل الذي ينتمون اليه وأسيادهم من عربان الخليج والغرب الاستعماري.‏

الطلبة امل محمود وحسان العطار وربا ابو صعب وفادي ابو فخر قالوا نحن طلبة سورية سنبقى على العهد الذي قطعناه على انفسنا في الولاء والوفاء للوطن وقائد الوطن وان نكون في الخندق الاول بالدفاع عن عزة وكرامة وسيادة سورية ونعلي صروحها بالعلم والمعرفة وان هذا العمل الاجرامي الجبان لا يمت للانسانية بصلة فالارهاب لا دين ولا وطن له وهو مدان من كل الشرفاء في العالم رحم الله جميع الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى.‏

هذا وقد اضاء المشاركون الشموع حداداً على ارواح الشهداء ووقفوا دقيقة صمت اجلالا لهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية