|
جامعات في تنفيذ البرامج والمشاريع البحثية وتقديم المنح للكوادر الجامعية. حول ما يحمله هذا البرنامج من جديد وما سيقدمه من إضافات في تطوير المناهج، ومن الشريحة التي يحق لها المشاركة في المشاريع أو الاستفادة من المنح التي سيقدمها؟ وما طبيعة الفائدة التي ستعود على الجامعات السورية؟ أكد الدكتور رامي الأيوبي مدير المكتب الوطني لبرنامج ايراسموس بلس في وزارة التعليم العالي وفي لقاء خاص للثورة : إن دخولنا كجهة سورية في هذا البرنامج وتشجيع وزارة التعليم العالي والجهات الرسمية أعطى دفعا للتقدم بمزيد من المشاريع الهادفة على تطوير أنظمة التعليم العالي بعد أن خف النشاط الأكاديمي كثيرا في عام الـ 2012 و2013 وانخفض عدد المشاريع إلى 20% فقط. وقال: إن أهم ما يقدمها البرنامج الحالي هو استمرارنا بالعمل والاحتكاك مع الجامعات الأوروبية ومع الشركاء في المنطقة، والحصول على المزيد من المنح المستقبلية للطلاب السوريين، موضحا وجود برنامجين أساسيين سيتم العمل عليهما، الأول خاص بالمنح وبناء القدرات الفردية والأكاديمية وهذا يعطي للأساتذة فرصاً كثيرة للاحتكاك مع الزملاء الأوربيين وفرص مادية جيدة، والثاني: يتعلق ببناء المؤسسات الجامعية وتطويرها. وطبعا يوجد موعد نهائي للتقدم بالنسبة للمنح وكذلك بالنسبة لمشاريع بناء المؤسسات والذي هو يهم الجامعة ككل وليس قدرات الفرد الواحد، حيث حدد موعدها النهائي 10 شباط 2015. وحول طبيعية المشاريع التي تحتاجها جامعتنا اليوم ومن الفئات التي يحق لها التقدم لهذا البرنامج؟ أكد الأيوبي: أنه يمكن التقدم بالمشاريع التي لها علاقة بتهيئة بنية بشرية على مستوى الجامعات للمرحلة القادمة في بناء البلد بكل مستوياتها (بناء أخلاقي وثقافي واجتماعي والأعمار) فعلى سبيل المثال كلية الهندسة المدنية يمكن أن تقدم مشاريع لها علاقة بإعادة الإعمار وتدوير الحجر المدمر، أيضا مشاريع الحالات النفسية نتيجة الحرب والأزمة، وهناك مشاريع تهم شريحة المعاقين، وشريحة أبناء الشهداء وغير ذلك من مشاريع الدعم النفسي والاجتماعي. وعلى المستوى العلمي فإن الجامعات الأوروبية الشريكة متعاونة معنا وفي الواقع هم مروا بظروف أكثر من هذه الظروف واستطاعوا تجاوزها، أما بخصوص الفئات التي يحق لها التقدم لهذا البرنامج أو التي يمكنها منه؟ هم أساتذة الجامعات لبناء القدرات والمؤسسات الجامعية والعاملين في الإدارة الجامعية. بالنسبة للأفراد أي طالب يرغب بمنحة يمكن له التقدم على منحة لدكتوراه أو لماجستير أو لمرحلة جامعية أولى وأي أستاذ يرغب يمكن له أن يسافر شهرا كنوع من التبادل الطلابي إلى الجامعات الأوروبية أو أن يعمل بحثا صغيرا أو أي نشاط علمي أخر. |
|