|
أروقة محلية والقروض بمجملها تؤسس لمشاريع واعدة مدرة للدخل تعزز فرص العمل, وتدفع من عجلة الانتاج الزراعي , وتنمي مهارات المرأة باعتبارها من الأكثر تأثراً وتضرراً بالأزمة وتداعياتها. والواضح أن إيلاء المرأة الريفية وضمن سلم أولويات الحكومة باهتمام خاص,يعطي أكثر من صورة ودليل لمواجهة احتمالات إطالة سنوات الحرب الكونية القذرة والحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له البلاد,ما يقتضي ولجهة تعميم سياسات التمكين رفد المرأة بقروض أخرى جديدة والبدء برصد الواقع الاجتماعي والاقتصادي للنساء الريفيات تبعاً لتحديد المناطق وفق خارطة الفقر وتبيان الاحتياجات الحقيقية عبر مسوحات الأسر المتضررة, فيما لوكانت النوايا والمنهجيات المحددة صادقة مابين الشركاء المحليين والوزارات والهيئات الحكومية خاصة في المناطق التي تشهد انتصارات حاسمة للجيش العربي السوري وتطهيرها من قوى الارهاب وداعميه. طبعاً,وبالتوازي في ضوء ما سيتحقق لناحية التركيز على تحسين أوضاع النساء الريفيات وإدارة مواردهن الذاتية في هذا المجال,تكون مشاركة المرأة في التنمية الشاملة والمستدامة وخلق أقنية جديدة في عملية الانتاج والمنافسة في فتح مسالك تسويقية ناجحة,تكون في مساراتها الصحيحة وكأحد الأولويات الرامية إلى واجب تمكينها ودعم قدراتها لمجرد أنها من الفئات الأجدر في رعاية أفضل والارتقاء بواقعها وزيادة مدخولها بمبادرات وأنشطة تُعينها على الحياة وهي في النهاية أبسط ما يمكن للدولة والمجتمع أن يقدماه عربون محبة وعرفان لزوجات الشهداء وأسرهم. |
|