|
|
دمشق وزيادة نشاط عملية التجارة الخارجية لسورية وبالتالي القطاع الاقتصادي الوطني، مبدية استعداد المكتب بشكل مطلق للعمل مع الغرفة المنتخبة للإسهام في العملية الاقتصادية في سورية وكذلك في إعادة الإعمار في إطار البرامج المطروحة للنهوض بالعملية الاقتصادية . وفي هذا السياق ترى مصادر المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين العرب ضرورة الانسجام الكامل بين أعضاء الغرفة المنتخبين ولاسيما أن هناك جيلين مختلفين يحملان أفكاراً وطموحات قد تتطابق في البعض وتتباين في البعض الآخر ومن ثم فإن عدم الانسجام يؤدي إلى إضعاف تأثير الغرفة في الحياة الاقتصادية متمنياً على من سينجحون في الانتخابات أن تكون مصلحة الوطن والمواطن أولوية لديهم قبل كل شيء في عمليات الاستيراد والتصدير مشدداً على أن الكثير من التجار يبحث عن مصلحة الوطن من خلال مصلحته وليس عن مصلحته من خلال مصلحة الوطن مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة التكامل بين غرفة تجارة دمشق والغرف النوعية الأخرى ولاسيما في موضوع إعادة الإعمار ومستلزماته الأساسية في إطار تكاملية المصلحة الوطنية العليا للبلاد. كما يفترض المكتب الإقليمي أن من أبرز مهام الغرفة بعد إعادة تشكيلها بالانتخابات هي التواصل مع الفعاليات التجارية والاقتصادية ورؤوس الأموال السورية الموجودة في الخارج لإعادتها وإسهامها في العملية الاقتصادية من جديد والعمل على منع الاحتكار واستئثار أحد أو البعض بمادة أو مواد معينة خلافا لقوانين الاقتصاد ومصلحة المواطنين ومتطلبات السوق إضافة إلى أخذ الغرفة دورها في تحديد أسعار الصرف وكبح جماح الارتفاع المستمر في سعره و ذلك من خلال اللجان النوعية التي هي عضو فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التركيز على جذب الاستثمارات الإقليمية والعربية والعالمية من خلال علاقات الغرفة الحسنة مع نظائرها في البلدان المختلفة الصديقة و تشجيع المناخ الاستثماري والترويج له. |
|
