|
عواصم - وكالات - سانا - الثورة
فالقوات المسلحة العراقية باتت مجهزه تجهيزاً كاملاً وتتكفل انجاز المهمة على أكمل وجه، وفي هذا السياق أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية أمس رفضها استقدام ما يسمى بالمستشارين الأميركيين والبريطانيين إلى العراق لأنه يمثل عبئا ماليا يرهق موازنة الدولة التي تعاني من عجز بلغ أكثر من ثلاثين مليار دولار. وقال النائب العراقي ماجد الغراوي عضو اللجنة:إن العراق ليس بحاجة الى المدربين والمستشارين العسكريين الأميركيين والبريطانيين لأن الكوادر العراقية المماثلة تفي بالغرض ؛مشيرا إلى حاجة العراق إلى الدعم من خلال الأسلحة وتوفير المعلومات الاستخبارية ؛موضحا أن استقدام المستشارين البريطانيين والأميركيين إلى العراق يعد هدرا للمال يثقل الموازنة التي تعاني أصلا من عجز مالي تجاوز الثلاثين مليار دولار بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا. وأشار الغراوي إلى أن القوات العراقية تعاني من ضعف بعض تقنيات الرصد الجوي لحركات العصابات الإرهابية في البلاد أكثر من حاجتها إلى مستشار أثبتت التجربة أن وجوده لايضيف شيئا إيجابيا ونافعا في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي. أميركا تبدأ بتسليم بغداد طائرات (أف 16) في سياق متصل قال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن الولايات المتحدة ستبدأ بتسليم العراق طائرات F16 هذا الشهر. وأوضح سعد الحديثي المتحدث الاعلامي لمكتب رئيس الوزراء للسومرية نيوز أن الجانب الأميركي سيسلم الطيارين العراقيين الذين يتدربون بإحدى القواعد في الولايات المتحدة أول طائرة F16 الشهر الحالي. مقتل 4 إرهابيين واختطاف 17 مدنياً ميدانياً قتل 4 مسلحين من تنظيم (داعش) أمس بينهم (قيادي بارز)غرب الموصل. كما تمكنت القوات العراقية أمس من القضاء على مئة إرهابي من عناصر تنظيم داعش خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العاصمة بغداد. ونقل موقع السومرية نيوز عن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي ان القوات الامنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلين من أبناء العشائر تمكنت خلال اشتباكات مع التنظيم الإرهابي خلال الـ 48 ساعة الماضية من قتل 100 إرهابي مبينا ان تلك الاشتباكات أدت كذلك إلى تدمير ثلاث سيارات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم الإرهابي لوضع السواتر الترابية. واضاف المحمدي ان القوات الامنية تسيطر الآن على الوضع الامني في المدينة لافتا إلى أن تلك القوات نجحت بصد العديد من هجمات التنظيم الإرهابي. من جانبها أعلنت قيادة عمليات الجيش العراقي في بغداد أول أمس عن اعتقال مساعد والى تنظيم داعش في محافظة ديالى بعملية أمنية غربي العاصمة بغداد فيما اشارت إلى ضبط مخبأين للاسلحة والقاء القبض على عدد من المطلوبين. وفي سياق متصل اصيب 10عراقيين بجروح جراء سقوط 30 قذيفة هاون أطلقها إرهابيون على ناحية العامرية بمحافظة الانبار مستهدفة المجلس المحلي والمجمع السكني وسط الناحية. من جهة أخرى اختطف إرهابيي تنظيم (داعش) 17 مدنيا في جنوب غرب محافظة كركوك بالعراق بسبب رفضهم البيعة للتنظيم والعمل معه في القضاء. في سياق مختلف أفادت صحيفة الاندبندنت البريطانية بان محامين وحقوقيين تقدموا إلى المحكمة الجنائية الدولية لإعادة النظر في مئات القضايا التي تورط فيها جنود بريطانيون بتعذيب رجال ونساء وأطفال لم تتجاوز اعمارهم 13 عاما أثناء الغزو الأميركي البريطاني المشترك للعراق عام 2003 . وأوضحت الصحيفة في مقال اعده جيمس هاننغ تحت عنوان بريطانيا تدين التعذيب لكنها تقطف ثماره ان تقريرا جديدا حول اساءة معاملة السجناء العراقيين وتعذيبهم سيصدر يوم الاربعاء المقبل وسيؤدي إلى زيادة الضغوط على الحكومة البريطانية بشأن التواطؤ مع نظيرتها الأميركية في تعذيب السجناء منذ هجمات أيلول في الولايات المتحدة . وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات السياسيين الذين اصطفوا في مجلس العموم البريطاني لادانة التعذيب وترديد عبارات مثل بريطانيا لا تمارس التعذيب ولا تشجع حلفاءها على ممارسته بدت جوفاء لان الواقع هو أن هناك مساحة رمادية كبيرة في هذا المجال . وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا تعلم جيدا أن كثيرا من حلفائها لا يعيرون حقوق الانسان اهتماما كبيرا وان الادلة تشير إلى أن بريطانيا لم تمانع في الحصول على معلومات أخذت من اشخاص تعرضوا للتعذيب وبررت ذلك في بعض الاحيان بأن ذلك قد ينقذ حياة مواطنين فيها. وتابعت الصحيفة انه في حال استطاعت الحكومة البريطانية ايجاد الغطاء القانوني والرد على سؤال فيما اذا كانت على علم بتلك الممارسات سيكون عليها أيضا تقديم تفسير للمواطنين بشأن أخلاقية التورط في تلك الافعال. |
|