|
دمشق وقال بيان للوزارة : لقد كانت سورية ومازالت تتوقع من مسؤولي الامم المتحدة ومن لادسوس على وجه الخصوص ان يتعاملوا بموضوعية وحيادية ودقة مع التطورات الجارية في سورية ولاسيما بعد انتشار فريق المراقبين الدوليين في معظم المحافظات السورية. واضاف البيان ان الحديث عن حرب اهلية في سورية لا ينسجم مع الواقع ويتناقض مع توجهات الشعب السوري لان ما يجري في سورية حرب ضد مجموعات مسلحة اختارت الارهاب طريقا للوصول إلى اهدافها وتآمرها على حاضر ومستقبل الشعب السوري. واوضح البيان ان سورية لا تشهد حربا اهلية بل تشهد كفاحا لاستئصال افة الارهاب ومواجهة القتل والخطف وفرض الفدية والتفجيرات والاعتداء على مؤسسات الدولة وتدمير المنشآت العامة والخاصة وغيرها من الجرائم الوحشية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وتؤكد وزارة الخارجية والمغتربين انه تبعا للقانون الدولي وللتفاهم الاولي الذي تم توقيعه بين سورية والامم المتحدة بتاريخ 19/4/2012 فان من واجب السلطات السورية التصدي لهذه الجرائم وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها. وتابع البيان بالقول ان سورية تعيد تاكيدها على احترامها لخطة انان واستعدادها لتنفيذها وعلى ضرورة ان يتخذ المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتحدة موقفا حاسما ضد الجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة والتأكيد على ضرورة وقف اي دعم عسكري او مالي تقدمه اوساط اقليمية ودولية لهذه المجموعات الارهابية التزاما بقرارات مجلس الامن الداعية إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة آفة الارهاب. |
|