|
بيروت مستنكراً بشدة ترشح رئيس ميليشيات القوات اللبنانية سمير جعجع إلى الانتخابات الرئاسية. حمدان وفي تصريح له بعد لقائه أمس رئيس منبر الوحدة الوطنية رئيس الوزراء الأسبق سليم الحص حذر من أن مسار ترشح جعجع هو نفس مسار بوسطة عين الرمانة 1976 التي فجرت الحرب الأهلية, ودعا حمدان إلى منع وصول بوسطة الجعجعة في معراب عام 2014 إلى محطتها الوهمية. إلى ذلك نددت شخصيات وطنية لبنانية بالاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني قبل يومين في عكار وراح ضحيته ضابط و جندي. الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر أكد أن هذا الاعتداء جاء بعد حفلة تحريض وتجييش حصلت في مدينة طرابلس سبقها قطع طرق وإحراق إطارات وتهديد للقوى الأمنية وتبعها خطاب من بعض رجال الدين تضمن إعطاء أوامر باستهداف الجيش الوطني اللبناني. من جهتها رأت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي اللبناني أن هذه الجريمة تأتى في سياق مواصلة سلسلة العمليات التكفيرية ضد الجيش اللبناني كما أنها محاولة مكشوفة لإضعاف الخطة الأمنية في طرابلس التي تحاول وضع حد لعربدة المسلحين وتفلتهم من العقاب. بدوره استنكر رئيس التجمع الشعبي العكارى النائب السابق وجيه البعرينى الاعتداء مؤكدا تقديره لدور الجيش والوقوف معه في كل الظروف. في أثناء ذلك اعتبر المفتى الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان انه عدوان سافرن وشنيع على الجيش وعلى كل من يحمل هوية لبنانية وينتمي إلى لبنان ودعا قبلان إلى توفير الدعم الكامل للمؤسسة العسكرية سياسيا وماديا ومعنويا والوقوف إلى جانبها في مهامها الوطنية كونها تشكل خشبة الخلاص والضامن الفعلي لوحدة لبنان أرضا وشعبا. بدوره حمل رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق المسؤولية عن هذه الجريمة إلى المسلحين في طرابلس والشمال الذين يدعمهم الشيخ داعي الإسلام الشهال. |
|