|
دمشق وهنأ أمين الفرع الجميع بذكرى ميلاد الحزب الذي كان وفياً للثورة، ومثل الضامن الأساسي لكل مكتسبات واحتياجات المواطن،
مضيفاً إن الطبقة العاملة في سورية تنفرد - على مستوى العالم - بأن حقوقها مقوننة بقوانين ومراسيم، فالبعث كان وفياً للطبقات التي آمن بها وتبنى همومها ومصالحها، فاستطاع أن يبني بلداً هاماً وفاعلاً ومؤثراً، وتحولت سورية الى دولة تمثل الرقم الصعب، كما استطاع أن يبني دولة بقوة اقتصادية كبيرة حيث صمد هذا الاقتصاد في وجه كل العقوبات الجائرة وأمام كل التحديات. وأشار قادري الى ان الحزب تبنى أيضاً برنامجاً اجتماعياً وكان هناك تنمية اجتماعية ليس لها مثيل فوصلت الخدمات كافة الى كل انحاء سورية وبذلك تمت ازالة الفوارق بين القرى والمدن على مستوى الخدمات. وتبنى حزب البعث برنامجاً سياسياً جعل من كل سوري فخوراً بسوريته وقاد محور المقاومة واحبط كل مشاريع العدوان والاحتلال ومن خلال اهدافه خلق حالة من الالتفاف الشعبي. وأوضح قادري انه بالنسبة للمنطلقات النظرية فإن الحزب ليس ذا نظرية جامدة إذ لديه قدرة عالية على التكيف مع الظروف والتأقلم وتطوير منطلقاته، ولكن بحاجة الى قراءة جديدة في بعضها. كما أشار امين الفرع الى الاستحقاق الوطني القادم المتمثل بالانتخابات الرئاسية. وجرى خلال اللقاء طرح الاسئلة والاستفسارات التي تمحورت حول الضمان الصحي وتثبيت العضوية وتقييم المرحلة الماضية وظروف العمل في الصحيفة والمؤسسة وأجاب عنها أمين الفرع والزميل رئيس تحرير الثورة والزميل المدير العام لمؤسسة الوحدة أحمد بعاج. حضر الاجتماع عدداً من أعضاء قيادة فرع دمشق وأمين الشعبة المركزية تيسير بدور. |
|