|
دمشق لنبرهن أننا نمثل الجيش الرديف للجيش العربي السوري حامي العرض والوطن. جاء ذلك خلال حضوره دروس توعية من مخاطر مخلفات الحرب في مدرسة تيسير صوان بالمزة لتلاميذ الصف الرابع وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للعمل ضد مخلفات الحرب المتفجرة، باعتبار هذه الظاهرة طارئة على مجتمعنا السوري الذي عرف بأنه من أكثر بلدان العالم أماناً.
وأكد وزير التربية أهمية القيام بحملات وقائية لنشر الوعي بين شرائح المجتمع، ولاسيما فئة الأطفال الأكثر تضرراً للمواد والمخلفات الخطرة من خلال تزويدهم بمجموعة من الإرشادات والدروس التي تقيهم من مخاطرها والأضرار التي يمكن أن تحدث بسببها وإيصال رسالة تركز على ضرورة تجنبها والإبلاغ عنها للسلطات المختصة، وتمكينها من التدخل في الوقت المناسب وإزالة الخطر، موضحاً أن تطبيق المشروع سيستمر ليشمل 3000 مدرسة بحيث يستهدف الأطفال من سن 3-6 سنوات، بالإضافة إلى طلاب المدارس من الصف الأول ولغاية الصف الثالث الثانوي. واختتم حديثه مناشداً شعوب العالم ومحبي السلام أن يتعاونوا على زرع المحبة والسلام في الأرض بدل القنابل والألغام والمتفجرات. من جهته يوسف عبد الجليل الممثل المقيم لمنظمة «اليونيسيف» في سورية أشار إلى المخاطر التي يتعرض لها أطفال سورية نتيجة الحرب الظالمة التي تمارس فوق أرضهم من قبل جماعات لا تعرف للإنسانية أي معنى، مؤكداً استعداد «اليونيسيف» لتقديم كل ما يلزم لدعم العملية التربوية، وإبعاد الأطفال عن أتون الحرب. وسيبدأ تطبيق المشروع على المدارس في بداية العام الدراسي القادم، وتقام حالياً ورشة مركزية لتدريب مدربين من محافظات (حمص - حماة - اللاذقية - طرطوس - السويداء). |
|