|
دمشق تضمنت المحاضرة تعريفاً حول الملكية الثقافية بحسب اتفاقية لاهاي وأسباب ازدهار الاتجار غير المشروع بالآثار والتي أولها الاحتلال والقصور التشريعي والمناخات والظروف الدولية المساعدة وتزايد النزاعات والحروب واستغلال غياب السلطة وغياب برامج التثقيف والتوعية للمجتمعات المحلية بأهمية التراث الثقافي وانخفاض مستوى الدخل وسوء الإدارة والإهمال في جرد وتوثيق محتويات المتاحف والمستودعات وسجلات الحفائر الأثرية وذلك لكسب أي معركة قانونية لاستعادة المسروقات الأثرية وغياب استراتيجية إدارة التنقيب الأثري إضافة إلى طرق تسرب الممتلكات الثقافية وأهمية التعاون الدولي لمحاربة هذه الجريمة المنظمة ودور اليونيسكو. أيمن سليمان مدير الشؤون القانونية في المديرية العامة للآثار والمتاحف أكد خلال المحاضرة التي ألقاها أن الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية جريمة دولية منظمة وتصنف في المرتبة الثانية بعد الاتجار بالمخدرات من حيث الانتشار على مستوى العالم وهي مشكلة خطيرة لما لها من آثار على ثقافة الشعوب وتراثها. |
|