|
مجتمع ووحدات الصناعات الريفية وبرنامج الصناعات البديلة في وحدات الصناعات الريفية علما أن العمل على هذه البرامج كان بدأ منذ 2005 حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك البرامج خلال السنوات الخمس الماضية حوالي 12339 مستفيدا تقريبا. برنامج عمل التقت الثورة السيدة أمل حميشة مديرة التنمية الريفية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حيث قالت: أن فكرة حاضنات الأعمال تقوم بشكل أساسي على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب والشابات أصحاب الأفكار والمشروعات المتميزة والجديدة عن طريق تهيئة المناخ والبيئة الملائمة لاحتضان مشروعاتهم وتأمين الموارد الكافية لتلبية طموحاتهم وتقديم الدعم المادي والمشورة الإدارية والاقتصادية اللازمة لتأسيس هذه المشروعات والإقلاع بها وتقديم التمويل والدعم اللازم لهم اتجاهات وأهداف وأهداف هذه الحاضنات هو رعاية الأفكار والمشاريع الجديدة في المراحل الأولى للإنتاج وللنمو وتسهيل بدء المشروع والتوصل إلى شبكة دعم مجتمعي والترويج لفكرة العمل الحر وادارة المشاريع خاصة بين فئات الشباب لتأمين معدلات نمو عالية ومنتجات متميزة من خلال مختلف الخدمات التي تقدمها الحاضنات، وتأمين فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة التي توجد فيها الحاضنة، وتسويق منتجات المشاريع الصغيرة من خلال ربطها ببعض المنشآت الاقتصادية الكبرى ذات الطبيعة المشابهة 15 مشروعا لكل حاضنة أشارت حميشة أن فترة احتضان المشروع بين /3-5/ سنوات يكون بعدها المشروع قد تجاوز مرحلة التأسيس واستطاع خلق سوق محلية لتسويق منتجاته لينتقل بعدها المشروع إلى خارج المركز وينتقل إلى مرحلة التوسع والتي قد تحول هذه المشروعات الصغيرة إلى مشروعات كبيرة ورائدة ويفسح المجال أمام مشروع آخر لدخول المركز واحتضانه وتجدر الإشارة أن كل حاضنة تؤمن حوالي /15/ مشروعا نموذج للحاضنات لقد بدأ تطبيق برنامج فعلي ابتداء من عام 2006 في بعض المراكز حيث تم تأهيل وتجهيز حاضنة أعمال في عدة مراكز وهي مركز الباب في محافظة حلب التي تضمنت عدة مشاريع «تصنيع خيوط الشانيل- صناعة النسيج -صناعة المنظفات -صناعة وتجميع أجهزة طبية،ومركز نوى في محافظة درعا، وتتضمن مشروع خياطة- تصنيع السخانات الشمسية- تضنيع القطنيات -تطريز» ويبلغ عدد المشاريع الحالية في الحاضنتين /17/ مشروعا منها /3/ مشاريع نسائية، ومن المتوقع أن يشمل برنامج الحاضنات جميع المراكز عددها /29/ خلال نهاية العام 2010 وقد تم بين عامي /2007- 2008/ أقامة مشروع ميداني بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية (بداية- الغيث- الندى- الجمعية السورية للبيئة) وذلك لأقامة حاضنة أعمال ومنطقة تنمية ريفية من خلال تحويل مركز حران العواميد في ريف دمشق من مركز تنمية ريفية عادي إلى مجتمع فيه عشرات المشاريع مثل ( صناعة الصابون- ألبان وأجبان- نجارة-ألمنيوم -خياطة) شروط المتقدم وأشارت حميشة أن هناك دراسة جادة لوضع المتقدم طالب المشروع،فهناك مذكرات كثيرة تم رفضها بسبب عدم تحقيقهم للشروط المطلوبة ورغبتهم بقلة أجر المكان والبالغ 1000ل.س . وهناك بعض المشاريع قيد الانجاز خلال العام الحالي لتشمل جميع المحافظات والبالغ عددها /178/ وحدة والأفضلية الأكبر للسيدات الريفيات كرائدات أعمال أو كعاملات في هذه المشاريع |
|