|
رياضة استثمرت أنديتنا استراحة الدوري الكروي بأشكال مختلفة ومتباينة، فمنها من بحث عن معسكرات خارجية وداخلية ومباريات ودية استعدادية، ومنها من انشغل باستقدام المحترفين وتجريبهم، ومنها من طغت مشكلاته الإدارية والمالية على جميع الاعتبارات فلم تتح له الفرصة للتفرغ للشأن الفني!! والملاحظ أن الإشكاليات الإدارية والتي هي في الأساس نابعة من داء عضال يدعى الفاقة والعوز، تزداد تأزماً وتعقيداً مع الوقت دون أن تكون هناك بوادر انفراج وحلحلة، ذلك أن أسس الحلول تقوم على دعامات مهترئة ومتآكلة لأنها تتوجه بكليتها نحو الآنية واللحظية وتغيب عنها الرؤية الاستراتيجية المستقبلية، كمن يداوي المريض بالمسكنات وحقن التخدير؟! والسؤال في هذا الصدد هل تستطيع هذه الأندية بإمكاناتها المتاحة أن تغيّر الحال وتبدل المآل وهل المشكلة في طريقة وأسلوب استثمار ما هو متاح؟ أم بماهية وكمية هذه الإمكانات؟ وإذا توافرت الأموال وتدفقت السيولة فهل ستجد من يستثمرها ويضعها في منحاها المناسب لتعود بالفائدة على الأندية؟ وبعبارة أدق هل الإشكالية في التمويل أم الأشخاص أم في أسلوب الإدارة أم في المنظومة الرياضية ككل؟ أم فيها مجتمعة؟!! |
|