|
أخبار الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة وتكشف اكاذيب المسؤولين الاسرائيليين في تسويغ وتبرير جرائمهم القذرة, وقف السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي في ملتقى دافوس ليرد بكل الشفافية والوضوح والجرأة على اضاليل سفاح قانا وشريك جرائم الحرب الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني شمعون بيريز لاتأخذه بقول كلمة الحق لومة لائم ولايبتغي منها سوى العدل والانصاف والانتصار لدماء الضحايا والتعبير الحي عن نبض الشارع التركي في رفض العدوان والتعاطف مع شعب فلسطين الجريح وقضيته العادلة ومعاقبة مجرمي الحرب. لقد وجد السفاح بيريز في ملتقى دافوس فرصة نادرة لتزوير حقائق العدوان وجرائمه عبر ضخ جملة من الاكاذيب التي اراد بها قلب هذه الحقائق رأسا على عقب فيصور بها اسرائيل على انها المعتدى عليه الذي يدافع عن نفسه ويصور الشعب الفلسطيني الاعزل الا من ارادته الصامدة في وجه الاحتلال بانه هو المعتدي. لكن المفاجأة غير المنتظرة لبيريز كانت في الموقف الانساني الشجاع والنبيل الذي اتخذه اردوغان ورد فيه على اضاليل بيريز وخاطبه مفندا مزاعمه (ان التاريخ يرفض هذه الاكاذيب ونحن نملك الحقائق..ياسيد بيريز انك تشعر بالذنب لذلك تكلمت بهذه الحدة.. انتم قتلتم اناسا ابرياء) في هذا الموقف النادر, اراد اردوغان ان ينتصر لقيم الانسانية التي ترفض العدوان وتطالب بالقصاص من اسرائيل على جرائمها البشعة, وان ينتصر لدماء الضحايا الابرياء ويعطي درسا في الاخلاق والموقف الاخلاقي الذي نتمنى على من فاتتهم الفرصة من العرب ان يتعلموا منه, ويؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ الصراع بالمنطقة عنوانها ان زمن التضليل والخداع الذي كانت اسرائيل فيه تعتدي وترتكب الجرائم ثم تكذب وتخادع وتضلل ويشاركها الغرب وامريكا هذا التضليل, قد ولى وحل محله زمن الحقيقة والجهر بها ودحض اكاذيب الظلم والعدوان, والانتصار لمنطق العدل والحق. شكرا أردوغان, ولك ولشعبك الحر الابي من احرار العرب والعالم كل التقدير والامتنان على موقفكم التاريخي الذي لاينسى. |
|