|
دمشق وقد أفادت تلك المصادر أنه استفادت في دير الزور / 6567 / أسرة ، وزِّع عليها / 32835 / كغ ، وفي الرقة استفادت / 6645 / أسرة ، حيث جرى توزيع / 33225 / كغ عليها ، وكان نصيب الحسكة هو الأوفر ، إذ استفادت / 12788 / أسرة ، تمّ توزيع / 63940 / كغ من البرغل عليها . وزارة الاقتصاد أخطرت رئاسة مجلس الوزراء بتفاصيل ذلك ، وقد ربطت هذا الإخطار بصورة عن الفواتير المتضمنة تلك الكميات المذكورة لكل محافظة على حدة ، و وصلت قيمة هذه الفواتير إلى / 4 / ملايين و / 550 / ألف ليرة سورية ، وهي لحساب المؤسسة العامة الاستهلاكية . مثل هذه المساعدات درجت عليها الحكومة السورية مؤخراً ، وتعتبر هيئة تخطيط الدولة هي الجهة التي تقوم بالتنسيق لها ، ففي نيسان الماضي أيضاً جرت عمليات توزيع المساعدات الغذائية العاجلة للقرى المتضررة من الظروف المناخية والجفاف التي تأثرت بها المحافظات الشرقية دير الزور والحسكة والرقة أيضاً . وأكد الدكتور تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة أن التوزيع تم بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد ليشمل حوالي 29 ألف عائلة في قرى المنطقة الشرقية وبادية حمص وريف دمشق تضررت من الجفاف الذي لحق بالمنطقة بسبب انخفاض الهطول المطري. وقال الدكتور الرداوي: إنَّ الهيئة تشرف على توزيع المساعدات التي بدأت باستهداف العائلات الأكثر احتياجاً وتضرراً ، وقد شملت تلك المساعدات وقتها سلة غذائية متكاملة من الطحين والزيت والعدس والتمر والمعكرونة تكفي شهرا كاملاً لكل عائلة. وأوضح أن هناك مرحلة ثانية تعمل الهيئة على الإعداد لها لتوزيع الدفعة الثانية. وأشار الدكتور الرداوي إلى أن الموسم الماضي كان الأكثر سوءاً في المنطقة حيث انخفضت فيه الهطولات المطرية من 161 ملم سنويا إلى 22 ملم الأمر الذي اثر على الأسر الأقل دخلاً وعلى الثروة الحيوانية . وكانت الأمم المتحدة قد وجّهتْ نداءً إلى المجتمع الدولي في تشرين الأول الماضي للتبرع بمبلغ 20 مليون دولار لمساعدة عشرات الآلاف من العوائل السورية التي تأثرت بموجة الجفاف التي ضربت سورية في العام الماضي . وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون الإغاثة : إن تقرير بعثة الأمم المتحدة في سورية أشار إلى أن آثار أسوأ موجة جفاف شهدتها سورية منذ أكثر من أربعة عقود هي اكبر مما أشارت إليها التقديرات الأولية. وأشارت التقديرات إلى أنَّ أكثر من مليون مواطن سوري وخاصة مما يعملون في تربية الماشية يواجهون خطر فقدان مصادر معيشتهم وسوء التغذية. وقالت الأمم المتحدة : إن قلة وتذبذب سقوط الأمطار خلال موسم الأمطار السابق أدى إلى تراجع إنتاج المحاصيل الزراعية والمراعي بشكل كبير. وأدى ذلك إلى خسارة أكثر من 59 ألفاً من أصحاب المواشي كل قطعانهم و 47 ألفاً آخرين ما بين 50 إلى 60 بالمائة من قطعانهم. وخلصت بعثة الأمم المتحدة إلى أن مداخيل الأسر السورية وخاصة في المناطق التي تأثرت بموجة الجفاف تراجعت بشكل ملحوظ ، في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المواد الغذائية. |
|