تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


عمليات قنص واشتباكات في طرابلس شمال لبنان والحصيلة 6 قتلى و25 جريحاً

بيروت - باريس
سانا - الثورة
أخبــــــار
السبت 23-3-2013
ما تزال دولة النأي بالنفس تواصل إصرارها على نأيها، غارقة في العسل وكأن ما يحدث في لبنان بعيد كل البعد عنها فهي حتى الآن غير قادرة على إعادة الأمن والاستقرار

الى شمال البلاد بعدما تكدس بآلاف المسلحين العابرين للقارات الذين بدؤوا يشعلون نار الفتنة واغراق البلاد بالفوضى والدم آخذين البلاد والمنطقة باتجاه مستقبل قاتم اسود في ظل غياب أية تحركات جدية لمعالجة المشكلة التي بدأت تتفاقم مؤخرا وبشكل متسارع مع إشعال الأحداث الأمنية وسقوط عدد من القتلى والمصابين ،وفي هذا السياق أسفرت الاشتباكات وأعمال القنص المتواصلة في مدينة طرابلس شمال لبنان أمس عن مقتل ستة أشخاص بينهم عنصر بالجيش اللبناني وأكثر من عشرين جريحا .‏

وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الى تواصل توتر الوضع وأعمال القنص على المحاور كافة في المدينة في وقت يقوم فيه الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران بشكل كثيف ويسير دوريات مؤللة عند الخط الفاصل بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة.‏

وكانت قيادة الجيش اللبناني أفادت في بيان لمديرية التوجيه فيها بان قوى الجيش اللبناني تعرضت أثناء تنفيذ مهماتها لإطلاق نار ما أدى الى استشهاد أحد العسكريين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة مشيرا الى مواصلة قوى الجيش إجراءاتها الأمنية داخل الأحياء المتوترة في مدينة طرابلس وخاصة في منطقتي جبل محسن وباب التبانة بما فا ذلك تنفيذ عمليات دهم واسعة لاماكن وجود المسلحين التي أدت الى إيقاف عدد من المسلحين وضبط بحوزتهم كمية من الأسلحة الحربية والذخائر دون ان يحدد عدد المعتقلين .‏

وأكد البيان ان وحدات الجيش اللبناني مستمرة بتعزيز إجراءاتها وملاحقة المسلحين والرد على مصادر النيران بالشكل المناسب .‏

وكان عدة أشخاص بينهم عسكري أصيبوا الليلة قبل الماضية اثر تجدد الاشتباكات وإطلاق النار في المدينة الشمالية تم خلالها استخدام الأسلحة الحربية الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية إضافة الى أعمال القنص .‏

انفجار لغم في حاصبيا‏

على صعيد آخر انفجر لغم أرضي من مخلفات العدوان الاسرائيلي على لبنان صباح أمس بجرار زراعي عائد للمواطن نبيل غشام بينما كان يقوم بحراثة ارض في قاطع حاصبيا في البقاع الغربي والأضرار مادية .‏

سجون الاليزيه تحتفظ بالأسير عبد الله‏

وفي إطار منفصل أرجأ القضاء الفرنسي مجددا أول أمس القرار المنتظر حول طلب إطلاق سراح الأسير اللبناني في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله الى 11 نيسان المقبل .‏

ونقلت ا ف ب عن مصدر قضائي فرنسي قوله انه كان من المقرر ان تنظر محكمة الاستئناف انس بطعن تقدمت به محكمة ضد قرار محكمة تطبيق الأحكام في باريس بتأجيل البحث في طلب الطلاق السراح المشروط بانتظار قرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص .‏

واعتبرت المحكمة انه نظرا لعدم وجود قرار بالترحيل صادر عن وزارة الداخلية فان محكمة تطبيق الأحكام مضطرة الى الإعلان بان طلب إطلاق السراح المشروط غير مقبول .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية