|
ريــاضــة في إطار استعداد الأولى لكأس القارات التي تستضيفها في حزيران، والثانية لتصفيات كأس العالم الـ 20 التي تستضيف البرازيل نهائياتها سنة 2014.
وتقدمت البرازيل 2/0 سجلهما فريديريكو تشافيش غيديس (فرد) وأوسكار في الدقيقتين 33 و42. وعادلت إيطاليا النتيجة في الشوط الثاني بهدفي دانييلي دي روسي وماريو بالوتيللي في الدقيقتين 54 و57. ولم تفز إيطاليا على البرازيل منذ تغلبت عليها 3/2 في كأس العالم 1982 في إسبانيا، ومنذ ذلك التاريخ التقى المنتخبان خمس مرات، وفازت البرازيل ثلاث مرات وتعادلا مرتين.وأوفت المباراة بعهودها لكلّ من ترقبها بوصفها (كلاسيكو العالم) فجاءت مثيرة غنيّة بالفرص والأهداف، إذ جمعت بين المنتخبين الأكثر تتويجاً بكأس العالم (9 مرات مجتمعة)، كما أنها كانت فرصة لنجوم السامبا لكسر سلسلة النتائج السلبية أمام الفرق الكبرى، فيما سعى الآزوري إلى فكّ عقدته أمام المنتخب الذي هزمه في مباراتين نهائيتين بالمونديال (1970 و1994) وتحقيق فوزه الأول عليه منذ عام 1982 عندما أحرز اللقب لاحقاً.وهو التعادل الثالث بين المنتخبين في مجموع مواجهاتهما وقد وصل عددها بهذا اللقاء إلى 15، ويتفوّق المنتخب البرازيلي بسبعة انتصارات مقابل خمسة للإيطالي، كما سيتجدَّد الموعد بين الطرفين في كأس القارات إذ أوقعتهما القرعة معاً إلى جانب المكسيك واليابان. يُذكر أن هذا اللقاء هو الثاني لمنتخب البرازيل تحت قيادة المدرِّب لويز فيلبي سكولاري الذي أحرز معه اللقب العالمي الأخير عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ولم ينجح في تحقيق فوزه الأول حتى الآن بعد أن خسر المباراة الأولى أمام إنكلترا ودّياً في ويمبلي الشهر الماضي. وخلال المؤتمر الصحفي بعد موقعة جنيف، شعر المدير الفني للمنتخب الإيطالي تشيزاري برانديللي بالرضا التام. وقال في تعقيبه على أداء المنتخب الأزرق: لقد لعبنا مباراة كبيرة وبعد أن استقبلنا هدفين بعد 30 دقيقة كنّا مسيطرين فيها على المباراة، لكن هذا كان جيداً لأنه أحيا المباراة حتى نهايتها ونجحنا في العودة في النتيجة كما أردنا.وأكمل مدرب الآزوري الذي دفع بستيفان الشعراوي بجانب بالوتيلي في الشوط الثاني: لقد أظهرنا أشياء عظيمة ولقد أحببت الأداء وهو ما يعطينا راحة أكبر ويحمسنا لما هو قادم، ولكن هناك بعض الأخطاء في مراقبة الواحد ضد واحد، هدف سوبر ماريو؟ لقد صنع الفرص الأفضل وصنع الهدف الأجمل وهو الآن في قمة مستوياته. |
|