|
درعا التي يختارها المربي بما يتوافق مع حاجة السوق ويؤدي الى تحسين المستوى المعيشي للمربي واسرته موضحا ان هذه التقنية تسهم في تحسين سلالة الاغنام عن طريق اختيار الاناث ذات الصفات الجيدة وزيادة عدد الولادات التوءمية وتوقيتها في الموسم الذي تتوفر فيه المراعي والغذاء وتساعد على زيادة كمية الحليب واللحم وجودة الصوف والحصول على ولادات مبكرة تمكن المربي من الاستفادة من الاسعار التشجيعية. ونوه عوض الى ان الاسفنجات الهرمونية هي عبارة عن محرض يعطى للاغنام في الوقت الذي يختاره المربي للحصول على ولادات مبكرة ومواصفات شكلية ووراثية بما يسهم في الحصول على خراف في اوقات غير متوفرة عند بقية المربين. من ناحية اخرى اشار المهندس حسين قطمة رئيس محطة اكساد بازرع الى ان المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة اكساد انشأ في محطة ازرع مخبرا للتلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة بغرض نقلها مجمدة وطازجة الى الدول العربية ضمن خزانات السائل الازوتي بهدف التحسين الوراثي لسلالات الاغنام العواس والماعز الشامي مبينا ان التلقيح الصناعي يشكل نصف عمليات التلقيح التي تجري في المحطة بينما النصف الاخر الطبيعي فإنه يتم سنويا انتاج عدة الاف من القشات المجمدة والمحفوظة بالسائل الازوتي في خزانات تبريد خاصة لاستخدامها في مواسم التلقيح وتأمين حاجة الدول العربية منها لتحسين قطعان الاغنام والماعز لديها حيث ان هذه التقنية تزيد من اعداد الولادات في السنة من احسن امات القطيع انتاجا وشكلا وتحسين الدخل للمربين عند بيع التراكيب الوراثية دون خسارة الخط التربوي الاساسي «الاصول» وتمدد الحياة الانتاجية لبعض الاناث الجيدة التي تقدمت بالعمر بحيث يمكنها اعطاء اجنة دون حملها . الجدير ذكره ان عدد قطيع الاغنام والماعز في درعا وفق احصائية عام 2011 يبلغ نحو 738534 رأسا و الابقار 54852 رأسا واعداد المداجن يبلغ 715 مدجنة لانتاج الفروج و 95 لانتاج البيض و 13 مدجنة لانتاج الامات حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للمداجن قرابة 5.800 ملايين طير في الدورة الواحدة التي مدتها شهرين فيما تصل طاقة مداجن الدجاج البياض الى مليون طير في الدورة التي تستمر سنتين ومداجن الامات الى 160 ألف طير في الدورة التي تستمر لمدة سنتين كذلك . |
|